ألمانيا.. لاجئ أفغاني يهاجم مسافرين في قطار
برلين/ وكالات
قال وزير داخلية ألمانيا إن لاجئاً أفغانياً عمره 17عاماً مسلحاً بفأس وسكين هاجم مسافرين في قطار في الولاية الواقعة في جنوب ألمانيا أمس الأول وأصاب أربعة بإصابات بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وأضاف الوزير: إنه لا يزال من المبكر التكهن بدوافع المهاجم الذي قال إن من المعتقد أنه كان يعيش في بيت يسكنه قاصرون بدون مرافقين في بلدة أوكسنفورت القريبة من مدينة فويرتسبرج.
ويأتي الهجوم بعد أيام من قيام تونسي يقود شاحنة زنتها 19 طنا بدهس حشود من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس بجنوب فرنسا مما أدى إلى مقتل 84 شخصا.
ومن المرجح أن يعمق الحادث المخاوف من الهجمات التي ينفذها مهاجمون بشكل فردي في أوروبا وقد يضع ضغوطا سياسية على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي رحبت باستقبال مئات الالاف من اللاجئين في ألمانيا العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الشرطة فابيان هينش: إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وإن آخر أصيب بجروح طفيفة. وعولج عدد آخر من الصدمة.
وفر المهاجم من القطار عندما توقف في محطة على مشارف مدينة فويرتسبرج. وقال هيرمان: إن الرجل حاول مهاجمة الشرطة عندما تصدت له وقتل بالرصاص.
الفلبين ترفض الحوار مع الصين
مانيلا/ وكالات
أفاد وزير خارجية الفلبين أمس الثلاثاء بأنه رفض عرضاً من نظيره الصيني لبدء محادثات ثنائية بشأن النزاع بين البلدين في بحر الصين الجنوبي بشرط عدم مناقشة الحكم الذي أصدرته هيئة تحكيم دولية الأسبوع الماضي.
وأضاف بيرفكتو ياساي قائلاً في مقابلة تلفزيونية: إن وزير الخارجية الصيني “طلب منا قبول مفاوضات ثنائية لكن خارج -أو في تجاهل- لحكم التحكيم” في إشارة إلى الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي.
ومضى قائلاً: “أبلغته أن هذا شيئاً لا ينسجم مع دستورنا ومصلحتنا القومية”.
وكان ياسي قد اجتمع مع نظيره الصيني على هامش قمة لزعماء آسيويين وأوروبيين في منغوليا الأسبوع الماضي.
وأضاف إن الأولوية الأولى للفلبين هي التفاوض على حق صياديها في العودة إلى منطقة سكاربورو شول ومعالجة تنفيذ جميع الأجزاء الأخرى للحكم كل على حده.
تحطم طائرة دون طيار قرب البرلمان الكندي
اوتاوا /
تحطمت طائرة دون طيار على بعد خطوات من مقر البرلمان الكندي بالعاصمة اوتاوا والذي يقع ضمن قائمة الأماكن المحظور الطيران فوقها طبقا لدليل المجال الجوي الكندي.
وقالت صحيفة “اوتاوا سيتيزين” في عددها الصادر أمس إن وزارة النقل الكندية تحقق في الحادث، كما طالبت بإعادة تنظيم القوانين الخاصة بالطائرة بدون طيار والتي يمكن أن تشكل تهديدا لسلامة الطيران.
وأضافت الصحيفة: إن الجيش الكندي سبق وأن قام في شهر مايو الماضي بالإسراع إلى إطلاق طائرة مقاتلة CF-18 بعد أن رصد طائرة دون طيار تطير بالقرب من مطار اوتاوا الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه طبقا للوائح الطيران الكندية الحالية، فإن الطائرات دون طيار غير مسموح لها الطيران في مساحة تسعة كيلومترات من المطارات والقواعد العسكرية الكندية وغيرها من المجالات الجوية المقيدة، بينها مبنى البرلمان الكندي.
كوريا الشمالية تطلق ثلاثة صواريخ بالستية
سول /
أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت أمس ثلاثة صواريخ بالستية، وذلك بعد القرار الذي اتخذته سول مؤخرا بنشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكي المتقدم /ثاد/ في البلاد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان أوردته وكالة أنباء /يونهاب/، “يعتقد أن هذا الإطلاق يأتي كرد غاضب على القرار الذي اتخذته سول و واشنطن يوم 8 يوليو الجاري بنشر منظومة /ثاد/ في كوريا نهاية عام 2017 للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية المتنامية من الشمال”.
وأضافت “هذه أحدث حلقة في السلسلة الأخيرة من استفزازات الصواريخ، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي يطلق من غواصة في وقت سابق من هذا الشهر”.
وقال الجيش الكوري الجنوبي “إن الصواريخ، التي يعتقد أنها من طراز /أسكود/، أطلقت من شمال محافظة /هوانغ هيه/ ما بين الساعة 5:45 إلى 6.05 فجر أمس (بالتوقيت المحلي)، وطارت نحو 500 إلى 600 كيلومتر”، مبينا أن مدى هذه الصواريخ يغطي جميع أجزاء كوريا الجنوبية، مؤكدا أنه يراقب عن كثب كوريا الشمالية.
العموم البريطاني يؤيد تجديد برنامج الأسلحة النووية
لندن /وكالات
أيد مجلس العموم البريطاني بأغلبية ساحقة تجديد برنامج الأسلحة النووية في حين تظاهر مئات البريطانيين خارج مقر البرلمان للمطالبة بعدم تجديد البرنامج .
وصوت 472 عضوا لصالح اقتراح الحكومة تجديد البرنامج المعروف باسم ترايدنت، بينما عارضه 117 فقط وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الثلاثاء.
ويشمل اقتراح الحكومة تصنيع أربع غواصات نووية جديدة بتكلفة أولية تقدر بـ 31 مليار جنيه استرليني.
وقال مايكل فالون وزيرالدفاع البريطاني أمام البرلمان إن التهديدات النووية تتزايد حول العالم، مضيفا إن ترايدنت “تقضي على الشكوك في أذهان خصومنا”، بشأن إصرار بريطانيا على امتلاك الردع النووي.
وقد انقسم حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، بشأن القضية. فحوالي 60 في المائة من نوابه في البرلمان تحدوا زعيمهم جيرمي كوربن وأيدوا الحكومة.
وكان الحزب قد سمح لأعضائه بحرية التصويت دون التقيد بموقف الحزب الرسمي من القضية.
وبينما كان مجلس العموم يناقش اقتراح الحكومة، تظاهر المئات في الخارج للمطالبة بعد تجديد برنامج الأسلحة النووية. وطالب المتظاهرون بإنفاق الأموال التي ستخصص للمشروع على الخدمات والمرافق التي تعاني ضغوطا هائلة في بريطانيا.
ورُفعت لافتات تطالب بالإنفاق على هيئة الخدمات الصحية ومشروعات حماية البيئة وليس على تصنيع أسلحة نووية جديدة.
وجاء التصويت بأغلبية 355 صوتا في نهاية نقاش استمر 4 ساعات تحدثت فيه تريزا ماي لأول مرة كرئيسة للوزراء.
وأفادت رئيسة الوزراء البريطانية بأن تخلي المملكة المتحدة عن نظام الأسلحة النووية القائم سيكون “عملا غير مسؤول بكل معنى الكلمة”.
ورغم أن الاستعدادات الخاصة بتجديد النظام لاتزال جارية، فإن تصويت أمس الأول في مجلس العموم يعطي الموافقة النهائية على بناء أسطول جديد من الغواصات التي من المقرر أن تدخل الخدمة بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.