المكلاء تبــارك قـــرارات الرئيس وتعـــدها الأســاس لتحـقيــق الآمــال والتطلعـــات


المكلا/ أحمد محمد زاهر –

> تتواصل أفراح أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج بقرارات استكمال هيكلة الجيش وإنها حالة الانقسام التي عاشها خلال العقود الماضية كون هذه القرارات كانت أهم مطلب شعبي والقاعدة الأساسية لتحقيق التطلعات والآمال والقضاء على رواسب ومخلفات الماضي..
ففي مدينة المكلا رصدت «الثورة» انطباعات ومشاعر العديد من المواطنين تجاه قرارات توحيد الجيش فإلى الحصيلة:

المكلا/ أحمد محمد زاهر

غسان سالم عبدون تحدث حول أهمية قرارات توحيد الجيش قائلا: تبرز أهمية قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن في أنها صدرت في أهم المحطات التاريخية الفاصلة التي تمر بها البلاد وإنقاذاٍ لاستحقاقات المرحلة وبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 بشأن اليمن وحيث أن الوطن يشهد لحظات مهمة ومحطات مصيرية بعد أزمة طاحنة كادت تعصف بأوضاعه كافة وتمتد تأثيراتها على السلم الإقليمي والعالمي وبعد أن قضت الحكمة والمنطق والعقل على هواجس الاحتراب الدموي والصراع النازف قبل أكثر من عامين وتم التغلب على التباين والاختلاف بالتسوية السياسية والوفاق الوطني وبما يلبي مطالبات الشعب الواسعة بالتغيير قادها الشباب وبقناعة محلية وإقليمية ودولية بالوقوف إلى جانب اليمن وتطلعات أبنائه فإنه كان من الضروري إنهاء حالة انقسام الجيش لضمان استمرار عجلة التغيير والاستقرار..

مصفوفة الأداء الرصين
> وأردف بالقول ولعل التأييد الشعبي الواسع والدعم الإقليمي والعالمي لقرارات الرئيس هادي بإعادة هيكلة الجيش تندرج ضمن مصفوفة الأداء القيادي الرصين والصارم للرئيس عبدربه منصور هادي الذي اختاره الشعب عبر انتخابات مباشرة في 21 فبراير 2012م رئيسا توافقيا للجمهورية اليمنية واستمد بذلك شرعيته الحقيقية من الشعب لقيادة البلاد في ظروفها الصعبة وتحدياتها الخطيرة للوصول بها إلى بر أمان انتخابات 2014م إن شاء الله.
وأضاف إن قيمة القرارات الرئاسية في هذا الصدد تستند مشروعيتها من الالتزام بتطبيق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن المذكورين سلفا وتلبية لمطالب الواقع واحتياجات الظروف كونها تعيد تنظيم وترتيب وهيكلة القوات المسلحة والأمن بصورة علمية وعلى أسس وطنية ضرورية للدخول إلى المرحلة المهمة القادمة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبما من شأنه السير في الطريق الصحيح للخروج من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة التي نشبت منذ مطلع العام 2011م ليفضي الحوار الوطني إلى بناء الدولة المدنية الحديثة بوصفه الهدف الأساسي والغاية الأهم للتغيير في اليمن.

قرارات جريئة وشجاعة
> كما تحدث الأخ عوض سام البهيشي من جانبه قائلا: القرارات التي تعتبر بالفعل قرارات جريئة وشجاعة تصب في إتجاه التنفيذ الواقعي للمبادرة الخليجية وكمنقذ أساسي للوضع السياسي والعسكري والقبلي والطائفي المعقد في اليمن الذي كرس منذو عشرات السنين ولحدة الصراعات اليمنية وقد جاءت المبادرة الخليجية وبرعاية أممية للتخفيف من حدة تلك الصراعات وما سينتج عنها من ضحايا بشرية ومادية في الجمهورية اليمنية كما جاءت تلك القرارات الخاصة باستكما هيكلة الجيش منسجمة مع مجلس الأمن وخطوة متقدمة على طريق إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وإخراج اليمن من أزمته الصعبة ونجاح التسوية السياسية ولضمان إنجاح المرحلة الانتقالية لفترة حكم هادي الرئاسية ويمكننا القول بأن قرارات هيكلية الجيش الأخير وإعادة تكوينه في سبع مناطق رئيسية تعطي بما لا يدع مجالا للشك عزم الرئيس هادي المخلص والقوي على المضي قدما ودون تراجع عن إصلاح وتقدم الشعب اليمني عرفانا منه لرد الوفاء للإجماع الوطني في انتخابه رئيسا لهذه المرحلة الانتقالية وإذا ما اعتبرنا هذه القرارات الشجاعة خطوة متقدمة على طريق الألف ميل فإننا نطالب الرئيس أيضا باتخاذ قرارات واجراءات سريعة لتنفيذها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه للوقوف أو وضع العراقيل المعيقة للتنفيذ ونحن عندما نشيد بهذه القرارات الهامة المتخذة من قبل الرئيس هادي والتي نعتبرها قرارات تاريخية صادقة إنما نطالب الشعب بكل قطاعاته وفئاته الاجتماعية والعسكرية بالالتفاف حولها وترجمتها على أرض الواقع بشكل علمي لنساهم جميعا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن والدفاع عن منجزات الشعب الوحدوية لتحقيق التقدم والازدهار الاجتماعي لليمن.

مؤشر إيجابي
> وعبر الأخ محمد علوي الكاف هو الآخر عن الأهمية التي تمثلها قرارات استكمال هيكلة الجيش بالقول: قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بهيكلة الجيش قرارات هامة وشجاعة وتعطي مؤشراٍ ايجابياٍ واستراتيجية مهمة تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد وتكون ولاءها للوطن لا للأشخاص أو الأسر.. ونبارك هذه القرارات ونشيد بها ولازم نرى تطبيقها على أرض الواقع ونأمل خلال الفترة القادمة بمزيد من القرارات الشجاعة والهامة والتي تخدم الأمة كما نأمل تلمس همون الناس وتطلعاتهم وتخفيف المركزية عنهم في إدارة البلاد.

مطلب شعبي
> الأخ عبدالقادر صالح الموقدي تحدث قائلا: ترحيب وتأييد أبناء شعبنا اليمني بقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن توحيد وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية حديثة يعكس أن هذه القرارات مطلب شعبي انتظره اليمنيون طويلا لأنها تشكل خطوة مفصلية في التغيير الذي ينشدونه لتحقيق التحول باتجاه استعادة الأمن والاستقرار الذي تشكل المؤسسة العسكرية والأمنية العمود الفقري له صوب بناء الدولة اليمنية التي فيها يسود النظام والقانون على الجميع وتقوم فيها المواطنة المتساية على أساس الحقوق والواجبات دولة لا ظالم فيها ولا مظلوم دولة لا ضيم فيها ولا إجحاف خالية من الفساد والإرهاب والتخريب والمناطقية والجهوية والقبلية والمذهبية وكل النزعات والنعرات الموروثة من الماضي المتخلف الذي يتنافى كليا مع مبدأ المواطنة المتساوية.
وأضاف: أن أهمية هذه القرارات تكمن في أنها تؤسس لنبة عسكرية مهيبة احترافية يكون منتسبوها ذوي قدرة عالية إعداداٍ وتنظيما وتدريباٍ وتأهيلاٍ وتسليحاٍ.
وأردف قائلا: إن هذه القرارات مدروسة بدقة وعناية عالية للخروج إلى آفاق المستقبل ولما تمثله هذه المؤسسة العسكرية من أهمية للنهوض بمستقبل القوات المسلحة والأمن والنهوض بها نحو المستقبل الواعد لبناء جيش وطني.
وقد لاقتا تلك القرارات ارتياحاٍ واسعاٍ لدى أبناء شعبنا اليمني ولدى الدول الإقليمية والأشقاء لما لها من أهمية في أمن واستقرار اليمن والتأييد المطلق لهذه القرارات التي ستعمل على توحيد الجيش تأتي استجابة للمصالح الوطنية ومتطلبات بناء مؤسسة عسكرية حيادية.
ونقف اليوم صفاٍ واحداٍ مع الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإنجاح المبادرة الخليجية والقرارات تعتبر خطوة إيجابية لتعزيز النظام والقانون وتنسجم مع قرارات مجلس الأمن وكذلك هي قرارات ملبية لرغبة الشعب اليمني وتضمن السير لبناء الدول المدنية الحديثة وستعمل على فرض هيبة الدولة في الأمن والاستقرار وأيضاٍ تعتبر القرارات مكملة لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة.
ونتمنى أن تتعاون كل الأطراف لإنجاح هذه القرارات وإنجاح الحوار الشامل الذي سيعمل على حلحلة الكثير من القضايا.

قد يعجبك ايضا