الثورة نت /
أدان “حزب الله” اللبناني بشدة الهجوم المزدوج الذي ضرب بغداد فجر الأحد وأودى بحياة حوالي 170 شخصا، واصفا إيه بـ”المجزرة الإرهابية الآثمة التي ارتكبتها عصابات التكفير الداعشية”.
وقال الحزب، في بيان، الأحد 3 يوليو/تموز، إن “هذه الجريمة الفظيعة التي استهدفت مصلين في ليلة من ليالي أواخر شهر رمضان، وعلى أبواب عيد الفطر، هي تعبير جديد عن مدى كره هؤلاء المجرمين لكل قيم الخير والحق، وانسياقهم في تيار تدمير بنية المجتمعات العربية والإسلامية وتحطيم تراثها ومبادئها”.
وأضاف البيان: “إن مجزرة كتلك التي استهدفت سوقا تجاريا غاصا بالناس، ومصلى يذكر فيه اسم الله واسم نبيه، هي محفز جديد على ضرورة التقاء جميع الأحرار والصادقين في العالم في محاربة هذا الإجرام التكفيري المدعوم من دول في المنطقة، تعمل ليل نهار على تخريب الدول وزرع الفتن وتأليب الناس بعضها على بعض، خدمة لمشاريعها الخبيثة وتنفيذا لسياسات أسيادها في الغرب”.
وتابع: “لقد جاءت هذه الجريمة البشعة في الوقت الذي يتعرض فيه تنظيم داعش الإرهابي إلى هزائم متتالية على أيدي أبناء العراق المقاتلين وعلى أكثر من جبهة، ما يؤكد على أن هؤلاء الإرهابيين ينتقمون لعجزهم وتراجعهم في ساحات المواجهة باستهداف المدنيين الآمنين، وفي هذا التصرف دليل على مدى انحطاط هؤلاء الإرهابيين، من المخططين إلى المنفذين دون استثناء”.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات