الثورة نت-متابعات
طالب النائب الكويتي الدكتور عبدالحميد دشتي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإطلاق سراح أطفال فلسطين من سجون الكيان الصهيوني.
وقال الدكتور دشتي في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر حقوق الإنسان في جنيف “إلى متى سيبقى العالم صامتاً لا يبالي إزاء احتجاز اسرائيل لـ 450 طفلاً في سجونها، أصغرهم شادي 12 عاماً، وأحمد الزعتري 13 عاماً، ومحمد شحادة 13 عاماً، وأيمن قنازع 17 عاماً”.
واستصرخ دشتي الضمير العالمي قائلاً “إلى متى ستبقى قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها 7000 أسير فلسطيني وعربي منهم 750 تحت الاعتقال الإداري وما يقارب 1500 مريض بينهم 16 أسيراً في مستشفى سجن الرملة يعانون من الأمراض المزمنة، ومقعدون يتحركون على كراسي متحركة، أذكر منهم ناهض الأقرع محكوم مؤبد وقدماه مبتورتان، أمير أسعد مشلول يتنقل على كرسي متحرك، معتصم طالب مصاب بسرطان الأمعاء منذ العام 2009”.
ونادى دشتي المجتمع الدولي بقوله “أما آن الأوان ليتحرك العالم لوقف هذه المأساة الإنسانية في سجون إسرائيل؟ أطفال يعذبون، مرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، نساء معزولات عن أطفالهن، اعتقال إداري من دون تهم أو محاكمات”.
وقال دشتي “إن مركز الخيام يطالب مجلسكم وكل قوى الحرية والديموقراطية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإطلاق سراح الأطفال والمرضى وإنهاء جريمة الاعتقال الإداري والإفراج عن النواب وقدامى الاعتقال وإيفاد لجنة تحقيق دولية إلى سجون التعذيب في إسرائيل”.
ووجه دشتي التحية في “يوم الأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب” إلى كل ضحايا التعذيب ولعائلاتهم، مؤكداً على حقهم في الحياة والتأهيل والتعويض وجبر الضرر.
وطلب دشتي الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب في السجون، وتكريماً لهم في يوم الأمم المتحدة ويومهم.
المسيرة نت