مؤسسة السجين تثمن قرار تحديد يوم للسجين اليمني

الإفراج عن 29سجينا معسرا كمرحلة أولى

الثورة /  محمد الفائق

أُفرج في صنعاء وعدد من المحافظات عن 29 سجينا معسرا تزامنا مع يوم السجين اليمني الذي يصادف الثامن من رمضان من كل عام.
وفي تصريح لـ(الثورة) أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية فضل محرز أن المؤسسة دفعت مبلغ 17مليونا و567 ألف ريال لإطلاق 29 سجينا من المعسرين كمرحلة أولى ، مشيرا إلى ان عملية الأفراج لم تنحصر في العاصمة صنعاء وشملت عددا من المحافظات حيث تم الإفراج عن 5 مساجين من السجن المركزي في محافظة الحديدة و3 مساجين من محافظة إب و4 من احتياطي المعلمي بصنعاء و17من السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وأكد محرز أن عملية الافراج تأتي استجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وضمن الخطة السنوية للمؤسسة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية أن هناك عددا كبيرا من السجناء المعسرين سيتم الافراج عنهم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
وأضاف ” هناك عشرات المساجين لهم عشرات السنين في السجون وحالتهم المادية سيئة وظروفهم صعبة جدا”.
وثمنت مؤسسة السجين الوطنية جهود رئيس اللجنة الثورية العليا في تنفيذ توجيهات قائد المسيرة القرآنية والذي تضمنها قرار اللجنة باعتماد يوم الـ8 من شهر رمضان يوم السجين اليمني.
وأشادت المؤسسة في بيان لها تلقت (الثورة) نسخة منه بإعلان يوم للسجين اليمني ، مؤكدة أنها طالبت منذ ثلاثة أعوام بتحديد يوم للسجين اليمني كباقي دول العالم.
وعبرت المؤسسة عن تقديرها لتوجيهات رئيس اللجنة الثورية للجهات الامنية المختصة بالإفراج عن السجناء والمتحفظ عنهم من غير المورطين في أعمال جنائية.
مشيرة الى أن هذا القرار قوبل بارتياح شعبي واسع ويعكس حنكة وذكاء رئيس اللجنة الثورية ويعبر بصدق عن حرص واهتمام كبير بالسجناء والتخفيف من معاناتهم.
واكدت المؤسسة التعاون مع لجنة رعاية السجناء انطلاقا من مبدأ الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة ، وان المؤسسة ستكون تحت قيادة اللجنة العليا لرعاية السجناء من أجل اصلاح اوضاع السجون المزرية وخدمة السجناء والسجينات خصوصا والمؤسسة لديها الخبرات الكاملة في هذا العمل الانساني.
ودعت مؤسسة السجين الوطنية في بيانها إلى تضافر جهود الجميع والمشاركة في تحسين أوضاع السجون وتحويلها إلى مؤسسات اصلاحية ذات رعاية شاملة ومتكاملة تراعي انسانية الانسان وتساعد على تقويمه من خلال برامج علمية مدروسة تعيد تأهيله التأهيل المناسب ليكون عنصرا فاعلا في بناء المجتمع وتنمية البلاد.

قد يعجبك ايضا