الثورة نت/ خاص
“طفل الأنابيب” أسم لا يتردد كثيراً في مستشفيات الجمهورية اليمنية وإجراءات طبية معقدة كانت بعيدة كل البعد عن تفكير أي زوجين محرومين من الانجاب إلى أن أصبحت حقيقة ملموسة وبنسبة عالية تقوم به مستشىفي سيبلاس بصنعاء.
ففي عام 2016 حقق مستشفى سيبلاس تقدماً ملحوظاً وذلك بتحقيق نسبة نجاح عالية بهذه العمليات إلى 70 % وهي نتيجة غير مسبوقة من قبل خلال الخمسة الاشهر الأولى من عام 2016م.
وفي بيان تلقى “الثورة نت” نسخه منه أفاد بأن يتوقع أن يواصل المستشفى تحقيق نجاحاته العلمية والخدمية خلال الفترة القادمة لما يتمتع به المستشفى من ادارة واعية وكوادر علمية مؤهلة تاهيلا عاليا.
وفي تصريح صحفي أوضحت الدكتورة نجاة الرضا استشارية أمراض نساء وولادة وأطفال انابيب، ان اختيار البروتوكول المناسب لكل حالة والمتابعة الدقيقة والحثيثة للحالات في فترة البرنامج عن طريق عمل جهاز سونار مهبلي وعمل الفحوصات الهرمونيه هي عوامل لا يمكن اغفالها كما أن الدقه والتقنية العاليه في التلقيح والدقه والتقنية العاليه في إرجاع الأجنه كل هذه اسباب أدت للنتيجة المريحة والكبيرة التي نشهدها الان .
مختتماً حديثها: ان النجاح يعود للفريق الطبي كاملا وليس لي بمفردي خاصة مختبرات الوراثة والإخصاب فلولا تعاون الجميع لما حققنا هذه النجاحات .