الثورة نت/
بلغت الإيرادات الزكوية المحصلة خلال العام الماضي 10 مليارات و 556 مليون و 812 ألف ريال، بعجز عن المحصل الفعلي للعام 2014م بمبلغ أربعة مليارات و 507 ملايين و978 ألف ريال بنسبة 30 بالمائة.
وأوضح تقرير صادر عن وزارة الإدارة المحلية أن العجز تركز بأمانة العاصمة وجميع المحافظات باستثناء محافظة صنعاء .
وأشار التقرير إلى أن هنالك عدد من المحافظات لم توافِ الوزارة بأي تقارير عن مستوى تحصيل الإيرادات الزكوية طيلة العام الماضي، فيما محافظات أخرى لم توافِ الوزارة ببعض التقارير رغم المتابعة المستمرة .. لافتا إلى أن الإيرادات الزكوية شهدت تناميا مستمراً عدى الأعوام ” 2011م , 2014م , 2015م ” .
وأرجع التقرير أسباب العجز في تحصيل الايرادات الزكوية للعام 2015م إلى تداعيات العدوان والحصار الغاشم وانعدام وشحة توفر المشتقات النفطية وتأثيراتها على مجمل الأنشطة الإقتصادية، إلى جانب مشكلة زكاة كبار المكلفين كسبب رئيس أدى إلى تراجع التحصيل بأمانة العاصمة وعكست آثارها في تدني التحصيل على مستوى الجمهورية .
وأشار إلى أن من أسباب العجز تراكم البواقي الزكوية في بعض المحافظات وترحيلها من عام إلى آخر وعدم دفع الزكاة من عدد من المكلفين (المزكين)، بالإضافة إلى افتقار إدارات تحصيل الواجبات الزكوية في معظم المحافظات لمقومات العمل ونقص التدريب والتأهيل وتوقف النزول الميداني لمراقبة سير الواجبات الزكوية في المديريات والمحافظات لعدم رصد الإعتمادات المالية.
وأورد التقرير عدد من المعالجات للإسهام في رفع مستويات التحصيل منها إنشاء هيئة عامة مستقلة للزكاة تعمل على تحصيل كافة موارد الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية وإلزام أجهزة الدولة ووحدات القطاعين العام والمختلط والقطاع الخاص بخصم زكاة الفطر على العاملين ومن يعولون من مرتباتهم خلال شهر رمضان المبارك من كل عام.
وشدد التقرير على ضرورة إسهام وزارتي الإعلام والأوقاف والإرشاد ومختلف وسائل الإعلام، والعلماء وخطباء المساجد، للقيام بحملات توعوية خاصة بدفع الزكاة، على أن تستمر الحملات طيلة العام وتكثيفها خلال شهر رمضان، لنشر الوعي المجتمعي بأهمية الزكاة وضرورة تسليمها للدولة كونها الولي الشرعي المخول بتحصيلها.
سبأ