التقى مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد أمس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني لبحث سير مشاورات السلام اليمنية المنعقدة حاليا في الكويت.
وناقش الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة تجاهها بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار.
واستعرضا سير مشاورات السلام اليمنية وأهمية توصل الأطراف المعنية لاتفاق سلام شامل وفقاً للمرجعيات.
وتأتي زيارة الزياني إلى الكويت بعد يوم من انتهاء لقاء تشاوري لقادة دول مجلس التعاون في جدة أمس الأول أشادوا خلاله بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لإنجاح مشاورات السلام اليمنية المنعقدة برعاية الأمم المتحدة.
ويواصل المبعوث الأممي مشاوراته مع الوفد الوطني ووفد الرياض لبحث خريطة طريق للحل السلمي الشامل وبلورة ضمانات لتنفيذ الحلول والمقترحات التي يتم التوصل إليها.
وكان المبعوث الأممي قد حث أطراف المشاورات على تقديم التنازلات وتغليب مصلحة اليمن على كل ما عداها بعيدا عن معادلات الربح والخسارة باعتبارهم مؤتمنين على مصلحة الشعب اليمني بكامله.
وأوضح أن التقارير القادمة من عدد من المدن اليمنية تشير إلى حجم معاناة الشعب اليمني في ضوء انعدام الخدمات الأساسية مشددا على ضرورة أن تشكل هذه المعاناة حافزا للتوصل إلى حل شامل سريع للأزمة “لا سيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم”.
وأكد في هذا الصدد انه سيستمر في حث الأطراف اليمنية على تقديم التنازلات وتقديم مصلحة اليمن على كل ما عداها.
وقال ولد الشيخ احمد أن مشاورات السلام اليمنية أمس تضمنت ثلاث جلسات أولاها كانت مع وفد الحكومة الذي استمع إلى عرض قدمه خبير من الأمم المتحدة عن الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها دول خاضت نزاعات مشابهة وكيف تعاطت معها إلى جانب مناقشة احتمالات مختلفة لخريطة الطريق للحل السلمي الشامل.
وأضاف انه التقى في الجلسة الثانية الوفد الوطني وتركز الحديث على أهمية التوصل إلى ركائز للحل الشامل للأزمة في اليمن وبلورة ضمانات لتنفيذ الحلول والمقترحات التي يتم التوصل إليها في الكويت.
Next Post