
الثورة نت محمد دماج –
قال الدكتور محمد الغابري أستاذ القانون الدستوري المساعد بجامعة صنعاء إن مؤتمر الحوار شهد خلال الفترة الماضية نوعا◌ٍ من الشتات في الأفكار والرؤى ومن قبل الأعضاء¡ وإن كثيرا◌ٍ من رؤاهم موجهة إلى القاعدة الجماهيرية أكثر من توجيهها لمعالجة مشاكل الوطن وكيفية إيجاد المحددات التي يمكن من خلالها بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأضاف في حوار لـ(الثورة ) استعرض فيه الجوانب الدستورية والقانونية وأشكال الأنظمة السياسية – ينشر لاحقا – أنه من الملاحظ أن نقاشات مؤتمر الحوار تعبر عن مواقف سياسية أكثر منها مقترحات لرؤية وطنية تفضي إلى معالجة الاختلالات السابقة وتؤدي إلى وضع اللبنات الأولى لبناء اليمن الجديد.
وأشار الغابري إلى أن ذلك لا يعني جانبا◌ٍ سلبيا◌ٍ بل إن هناك جوانب إيجابية عديدة أهمها اجتماع الفرقاء السياسيين تحت مظلة واحدة ووجود نوع من الاستماع للرؤى المختلفة وذلك تحول إيجابي كبير حول التعبير عن الرؤى المختلفة بواسطة المدافع إلى التعبير عنها بالنقاش من خلال مداولات مؤتمر الحوار¡ ومن العنف إلى صراع الأفكار البناءة حتى نصل جميعا إلى بلورة رؤية سياسية وأطر دستورية تمكننا من الانتقال إلى وضع مؤسسي يضمن للمواطن الوصول إلى غايته في التغيير وتحقيق أهداف الثورة الشبابية