وفاة 12 شخصاً في قرية الجو.. و50 منزلاً مهدداً بالانهيار

حجة/ إسماعيل شرف الدين

تعتبر مديرية شرس إحدى مديريات محافظة حجة التي تقع في الجهة الشرقية لمدينة حجة عاصمة المحافظة تحدها من الجنوب والشرق محافظة عمران ويحدها شرقا مديرية كحلان عفار ومن الشمال مديريتي المغربة ومبين.. يبلغ سكانها أكثر من 18000 ألف نسمة تحيط بالمديرية سلسلة جبلية وأودية تصب بوادي شرس.. وتنقسم إلى ثلاث عزل “عزلة بيت قدم، عزلة شرس الأعلى، عزلة شرس الأسفل”.
نتيجة الأمطار الغزيرة التي مَنَّ الله بها على عدد من مديريات المحافظة ومنها مديرية شرس والتي تعرضت مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة لخسائر بشرية ومادية واقتصادية.
“الثورة” قامت بالنزول الميداني للاطلاع على تلك الخسائر والمعاناة التي يمر بها المواطنون جراء الكارثة ونقلها للقارئ.. وقد خرجت بالحصيلة التالية:

عزلة بيت قدم والتي تقع بأعلى وادي شرس يتجاوز عدد سكانها خمسة آلاف نسمة.. كانت البداية من قرية “الجو” منطقة البلد والتي أصبحت قرية معزولة عن بقية القرى نتيجة إنقطاع الطريق الوحيد الذي يصل إليها والتي كان لها النصيب الأوفر في الخسائر ومعاناة مؤلمة لأصحاب القرية والتي شهدت تساقط الصخور على منازلهم منذ أول يوم للأمطار قبل حوالي شهر تقريبا يسكن في هذه القرية حوالي 600 نسمة وبها حوالي 50 منزلا.. حيث أدت تساقط الصخور على القرية إلى تدمير منزلين تدميرا كليا وأدى إلى وفاة 12 شخصا خمس نساء وسبعة رجال ونجا من الأسرتين أربعة أشخاص أيضا طمرت المياه مدرسة القرية، أما بقية المنازل فالعديد منها تضرر والقرية بأكملها أصبحت مهددة بانهيار منازلها والتي أصبحت معلقة وآيلة للسقوط مع استمرار هطول الأمطار.
المواطنون بهذه القرية يتحدثون عن حجم الكارثة التي لم تكن متوقعة ويحمدون الله على ما كتب لهم لكنهم يناشدون ويطالبون الجهات المعنية بسرعة فك الطريق الوحيد الذي يصل إلى قريتهم وسرعة إزالة الصخور المهددة للقرية.. وأيضا يطالبون بتقديم الإغاثة العاجلة لهم كونهم أصبحوا في حالة يرثى لها خاصة بعد الكارثة وأيضا جرف السيول لمزارعهم مصدر دخلهم الوحيد.
انتقلنا إلى عزلة شرس الأعلى والذي يسكنها حوالي 8000 نسمة، حجم الكارثة والخسائر مشابهة لما حدث في عزلة بيت قدم فقد جرف للوادي مزارعهم وتدمرت وتضررت منازلهم وأصبح سكان القرى المحاذية للوادي نازحين.
خلال تجوالنا بالوادي رأينا الدمار والكارثة المؤلمة فرغم ارتفاع العديد من القرى عن الوادي بحوالي ثمانية أمتار إلا أن فيضان الوادي وصل لتلك القرى ودمر المزارع والقرى إما تدميرا جزئيا أوكليا من تلك القرى المتضررة بصورة كبيرة قرية الحنينة.. وأيضا قرية الكبري. والتي تضررت منازلهم تدميرا كليا وأدى فيضان الوادي إلى نزوح سكان تلك القرية.
التقينا أحد المواطنين المنكوبين شوعي احمد الحازم أحد أبناء قرية الحنينة والذي قال: أولا أحمد الله على ما كتبه لنا وقال إن الفيضان للوادي لم يشهده من عشرات السنين، وقال: رغم ارتفاع منزلي أكثر من سبعة أمتار عن مجرى الوادي إلا أن الوادي أصبح ثائرا هائجا فتفاجانا بصعود السيل الأمر الذي جعلني آخذ أسرتي لأنجو أنا وهم وبعد ذلك ألتهم السيل كل شيء املكه منزلي وما بداخله، ولم يتبق لي إلا الله وأنا الآن نازح في العراء لا أملك إلا خيمة قدمها لنا الهلال الأحمر فرع حجة مشكور.. وإلى الآن أعيش أنا وأولادي وضعا مأساويا.
وأضاف الحزام: أطالب عبر صحيفة الثورة السلطة المحلية وكل المنظمات والجمعيات والميسورين بسرعة وصولهم إلينا للاطلاع على الكارثة عن قرب وتقديم الإغاثة العاجلة للتخفيف من معاناتنا.
أما المواطن علي يحيى البلهاء من قرية الكبري يقول: أشكر الله فهو الذي أعطى وهو الذي أخذ، وهو المعوض.. أنا أحد التجار وتجارتي هي بوادي شرس الأسفل، أنا واخوأني متشاركون كل شيء أملكه أخذه الوادي مطاحن ودكاكيين وكل شي، كنت أسكن في منزلي بقرية الكبري ومنزلي مرتفع عن الوادي بأكثر من ثمانية أمتار لكن قدرة الله جعل من الوادي البداية بتدمير حوش المنزل لنهرب على إثرها تاركين كل شيء نملكه في المنزل والذي دخله السيل وأخذ كل ما بداخله ثمين وغير ثمين، لكن أحمد الله لأننا نجينا أنا وأولادي، أما ما أخذه الوادي فيتعوض، والآن أنا وأولادي نسكن عند أحد أقاربنا والحمد لله على كل شيء.
انتقلنا إلى عزلة شرس الأسفل كل شيء في طريقنا كان كارثياً، بمعنى الكلمة كل شيء مدمر، معاناة شديدة في وجوه المواطنين رغم فقرهم والوضع الذي تمر به البلاد من عدوان أمريكي سعودي شاءت الأقدار فيضان الوادي لتزيد المعاناة ليجعلنا نراجع حساباتنا وأنفسنا.
وصلنا إلى منطقة شرس الأسفل والذي يسكنها حوالي ستة آلاف نسمة حالة ذهول للمواطنين، معاناة شديدة، بيوت مدمرة.. التقينا المواطن يحيى ناصر الشومي والذي يسكن في منطقة اسمها الموقر بجانب مدرسة الروحاء التي تدمرت وأصبح طلاب القرية لا يوجد لديهم أي مدرسة بديلة.
المواطن الشومي الذي يتجاوز عمره الخمسين عاما عيونه يملأهما الأسى والحزن معاناة واضحة على وجهه يقول في البداية أحمد الله تعالى على ما حصل بيتي راح وزراعتي جرفها الوادي ولم يبق لي إلا الله والأولاد الذين نجينا بفضله تعالى، أنا الآن أصبحت ولاشيء، لا أملك شيئاً والحمد لله.
المواطن صالح عبدالله القحطاني يسكن بقرية باب مونس تدمر منزله أيضا قال: أنا لم أشاهد في حياتي والآن عمري ستين عاما مثل هذا الفيضان للوادي كل شيء أمامه ألتهمه صعد إلى قريتنا الوادي كوحش جائع جرف ودمر أصحاب القرية وما كان أمامهم إلا النجاة بأنفسهم فقدرة الله لا يعلوها قدرة.
وأضاف القحطاني: أطالب كل الجهات المعنية من سلطة محلية ومنظمات وجمعيات وخيرين وميسورين بسرعة الوصول للاطلاع على حجم الكارثة عن قرب ومن الواقع أصبحنا في حالة يرثى لها ونشكر الهلال الأحمر فرع حجة فقد قدم لنا خياماً وسلات غذائية ونطالب بوصول الصحف والقنوات والإعلام بكامل فروعها لنقل صورة لقدرة القادر والاطلاع على حجم الدمار.
لاحظنا بجانب حجم الدمار للقرى والمزارع أن هناك معدات كثيرة في الوادي منها شيول وقاطرات وسيارات ومعدات ومضخات وصندقات تجارية دمرت تدميرا كليا، ولم تعد صالحة هناك العديد منها جرفها السيول لمسافة أكثر من ساعة من الطريق الرئيسي بكبري شرس، والذي له حكاية خاصة مع الدمار والخراب.
العدوان الأمريكي السعودي شارك وساهم في الدمار والكارثة والخسائر التي حصلت بمنطقة شرس فهذا العدوان البربري كان له نصيب كبير فيما حصل ويحصل مع استمرار هطول الأمطار، فقد استهدف قبل حوالي ستة أشهر جسر شرس بأكثر من غارة لينقطع الطريق الواصل محافظة حجة بمحافظة عمران ومنها بقية المحافظات.. هذا الاستهداف جعل العديد من أبناء المنطقة ينقلون تجارتهم ومحلاتهم التي كانت بجانب الكبري نتيجة انقطاع السير منه بسبب العدوان إلى جانب الوادي من الجهتين ورغم ارتفاعها لأكثر من خمسة أمتار إلا أن فيضان الوادي أخذ كل شيء في طريقه وعلى جوانبه، فالمواطنون الذين التقيناهم يملأهم الأسى والحزن على ما حصل لهم ويقولون الحمد لله ذهب كل شيء نملكه، ولعنة الله على آل سعود الذين استهدفوا الكبري لجعلنا ننزل بتجارتنا إلى جانب الوادي لنطلب الله على أولادنا.. كل شيء راح.. ونطالب بالتعويض أصبحنا لا نملك شيئاً نطالب بوصول كل الجهات المعنية إلينا ليطلعوا على حجم المأساة التي حصلت ومازالت تحصل بسبب تواصل استمرار السيول.
أما حكاية الشيول والقاطرة وبقية السيارات والمعدات والتي جرفت لمسافات طويلة انتهت على إثرها وأصبحت كومة من الحديد فيقول المواطنون لم تكن كل تلك الخسائر لتحدث لو لم يستهدف العدوان جسر كبري شرس وأيضا يتابع المواطنون القول أتى فيضان الوادي فجأة ولم يكن في الحسبان وكان الشيول في الوادي هو والقاطرة وبقية السيارات جرفها الوادي بسبب قدوم سيل الوادي فجأة وجرف أو بسبب مرور بعضها بالوادي الطريق الوحيد بعد استهداف الجسر وطمرت تلك السيارات في وحل الوادي ومع استمرار هطول الأمطار أتى الوادي ليجرفها ولعن الله آل سعود وعجل بزوالهم الذين كانوا السبب في تصاعد الخسائر.
التقينا عدداً من السائقين الذين تحدثوا قائلين: أكثر من يوم ونحن في هذا المكان منتظرين يخف الوادي ولكن استمرار السيول حال دون ذلك.. ولعنة الله على آل سعود الذين يقودون العدوان الأمريكي السعودي والذي كان السبب استهدافه لجسر كبري شرس، ما كان هذا حالنا لو لم يستهدف الجسر.
مأساة حقيقية ما شهدته منطقه شرس بحجة لا يعرف حجمها إلا من وصل إليها نحن بدورنا كصحيفة نقلنا لكم بعض الصور عن حجم الدمار والكارثة التي حصلت ومازالت متزايدة بسبب استمرار السيول.
انتقلنا إلى الجانب الرسمي للنقل لكم الأرقام عن الأضرار التي حصلت بمنطقة شرس بسبب السيول الغزيرة التقينا مدير مكتب الأشغال والطرق بالمديرية خالد المهدلي والذي في البداية قال الحمد لله على نعمة الأمطار التي منَّ الله بها على مديرية شرس والمديريات المجاورة للمديرية وأيضا عدد من أودية مديريات محافظه عمران المجاورة للمحافظة والتي أدت تلك السيول الغزيرة من تلك المديريات المجاورة تتدفق لتصب في وادي شرس ليحدث فيضانا لم تشهده المديرية من قبل وأدى الفيضان إلى حدوث خسائر كبيرة في الأرواح والمنازل والزراعة والمعدات والسيارات وخسائر اقتصادية وبيئية.
وأضاف المهدلي: وقبل البدء في تلك الخسائر أشكر صحيفة الثورة على نزولها الميداني والاطلاع من الواقع عن الخسائر وطبعا الأرقام والخسائر التي سوف أعطيها هي غير نهائية حيث مازالت هناك فرق تجمع المعلومات حول الخسائر خاصة وان هطول الأمطار مستمر واستمرار تدفق الوادي.. الأضرار البشرية 12 فرداً من أسرتين في بيت قدم وهم ” صالح علي حزام القدمي، وحسيبه أحمد علي القدمي، وعبده أحمد علي القدمي، وعلي علي حزام القدمي، ومكيه صالح القدمي، وأحمد علي حزام القدمي، وعلي احمد علي القدمي، ومعتز يحيى احمد القدمي، وأمينه صالح قحطان القدمي، وفاطمة ناصر القدمي، وأسماء يحيى القدمي، وأروي محمد صالح القدمي” هؤلاء في عزلة بيت قدم جراء مطر يوم الأربعاء الموافق 12 /4 /2016م بقرية الجو البلد بيت قدم.. كذلك في عزلة شرس الأسفل يوم الأحد الموافق 24 /4 /2016م تم جرف وتهدم منزل المواطن حسين علي القحم في منطقة صلبة أدى إلى وفاة المذكورين جراء تهدم المنزل.. بالإضافة إلى كافة معدات وعتاد ومواد.. كما جرف وطمر وتهدم أكثر من ثلاثين منزلاً.
وحول الخسائر الزراعية يقول المهدلي: جرف أكثر من خمس عشرة شاطياً لزراعة البن في عزلة بيت قدم.. وجرف أكثر من 60 شاطياً في عزلة شرس الأعلى في مناطق الأوطاس والخشبي والشبكة والحمام والمدينة العليا والسفلى والكبرى.. بالإضافة إلى جرف أكثر من ?? شاطياً زراعة الدخن والقات في عزلة شرس الأسفل ابتداء من حلحال بيت وردان حتى باب مولس آخر حدود المديرية وفي منطقه صلبة وجحاور.
وحول مدى تضرر المباني الحكومية يقول المهدلي: تم جرف وطمر مدرسة الإمام علي بن أبي طالب في منطقة البلد بيت قدم كما تم جرف وطمر مدرسة الروحاء الأساسية بمنطقه الموقر بعزلة شرس الأسفل.. كما تم جرف مدرسة بيت القحاصي الأساسية في عزلة شرس الأسفل.
بالنسبة لمشاريع المياه الحكومية ومدى تضررها قال المهدلي: تم جرف مضخة وبئر (المهدلي) التابع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والواقع جوار جسر كبري شرس حيث جرفت الغرفة مع المعدات.. كما جرف حوش وبعض معدات مشروع (حاشية خيران) التابع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة.. كذلك تم جرف وطمر أكثر من عشرين بئراً أهلياً تابعاً للمواطنين على مستوى المديرية كاملة في كل العزل ما بين خاص للشرب وخاص للزراعة.
وحول الأضرار التي لحقت بالمنازل أضاف المهدلي: تحصل يوميا تهدم لعدد من المنازل ونزوح عدد من الأسر في مناطق المدينة العليا والسفلى بعزلة شرس الأعلى والتي أصبحت في واجهة الخطر بنسبة 90 % ولم تلق منازل هذه المنطقة التي يبلغ عددها 30 منزلا أي اهتمام أولفت نظر إلى أصحابها من جهات الاختصاص.. كذلك نزوح جماعي لأبناء قرية باب جحاور البالغ عدد منازلها أكثر من 50 منزلاً نتيجة تعرضها لنزول صخور أدت إلى تهدم بعض المنازل في هذه القرية.. وفي عزلة شرس الأسفل ولم يلق أي اهتمام لذلك.. كما تم نزوح جماعي لأبناء قريتي خولان ورحابه بمنطقة صلبة عزلة شرس الأسفل البالغ عددها أكثر من ?? منزلا جراء جرف وطمر بعض تلك المنازل وأصبحت مهددة كليا.. ولم يتم وضع أي معالجات لمثل هذه القرى.
وحول أسباب تدفق السيول يقول المهدلي: جاء تدفق السيول نتيجة لهطول الأمطار على المديرية بشكل كبير وبصورة مستمرة وغير معتادة في هذا العام وكذلك لتدافق السيول من المرتفعات الجبلية والأودية والمنحدرات التي تصب للمديرية من مديريات أخرى.
وحول الإجراءات التي تم اتخاذها أوضح المهدلي: تم تكليف إرسال شيول مكتب التحسين بالمحافظة لفتح الطريق إلى القرية التي تهدم فيها منزلان وحدوث وفاة سكان المنزلين في قرية الجو منطقه البلد عزلة بيت قدم.. كما قام الهلال الأحمر اليمني فرع حجة بالنزول أول يوم لظهور الأضرار وقام بتوزيع عشرين خيمة وكذلك مواد إيوائية لعدد من الأسر المتضررة والمنجرف منازلها.. وقد قامت بعض الجمعيات والمنظمات بصرف بعض المساعدات مثل جمعية صنعاء الاجتماعية التنموية والتي أوصلت للمديرية عدد 200 حالة شاملة مواد إيوائية وغذائية وملابس تم وصولها إلى مركز.
وأضاف المهدلي: تم تكليف فريق هندسي لرصد وعمل دراسة للأضرار في المجال الزراعي والخدمي.. وعلى الجهات المختصة في المكاتب الخدمية عمل دراسات لازمة لكل نوع من الأضرار والعمل على إيجاد حلول ومعالجات عاجله دون تأخير للحفاظ على ما تبقى من أراض زراعية أو عمل حلول لحماية القرى والمنازل المهددة بالانجراف لا قدر الله بنزول أمطار كما حصل خلال الأسابيع الماضية.
التقينا أيضا وكيل المحافظة محمد القاضي الذي قال: السلطة المحلية قامت بالنزول بعد تكليف الأخ المحافظ علي بن علي القيسي منذ الساعات الأولى للكارثة اطلعنا على حجم الأضرار وقمنا بإنشاء غرفة عمليات للتواصل المستمر عما يستجد تواصلنا مع المنظمات والجمعيات والهلال الأحمر اليمني فرع حجة الذي تحرك مباشرة وقدم المواد الإيوائية كخيام وفرش وبطانيات وسلات غذائية تم التركيز في البداية على المناطق الأكثر تضررا ومازال صرف الكروت مستمراً ومحاولة التخفيف على المتضررين متواصل.. أيضا تم تكليف فريق هندسي للنزول الميداني لجمع البيانات حول الأضرار ليتم معالجتها.. ولمعالجة الجانب الزراعي تم تشكيل غرفة عمليات والتواصل مع الجهات ذات العلاقة للقيام كل في عمله للحد من الكارثة، والمصاب كبير ويحتاج لجهود وتكاتف الجميع خاصة ونحن في ظروف العدوان السعودي الأمريكي والذي أيضا كان مساهما في تزايد الخسائر باستهدافه جسر كبري شرس الأمر الذي أدى لجرف سيارات ومعدات وصناديق تجارية بجانب الوادي.
وأضاف القاضي: المأساة كبيرة كبيرة والمعاناة لا توصف وندعو منظمات المجتمع المدني والجمعيات إلى تقديم العون والمساعدة كل في مجال عملها.. وندعوهم لزيارة منطقة وادي شرس للاطلاع عن حجم الكارثة ومعاناة المواطنين عن قرب ومن الواقع وأشكر كل جهة قامت بدورها الواجب عليها وأشكر المنظمات وجمعيات التي ساهمت بتقديم ما استطاعت للتخفيف من المعاناة.. جنبنا الله وإياكم كل مكروه وحفظ الله اليمن وأهلها ونصرنا على أعدائنا إنه سميع مجيب.

قد يعجبك ايضا