عن تقليعة آخر توليفة وبلاطجة آخر الزمان ..!
طارق مصطفى سلام
في آخر تقليعة لوفد الرياض لإفشال حوار الكويت أولاد العاصفة المنكوبة يمارسون فهلوة غريبة وبلطجة عجيبة هي من سمات آخر الزمان التي لا تخطر على بال أحد من الناس حتى ولو كان هذا النفر من الناس في إجرام (الشيطان) الرجيم ذاته ..!
فجاءه ودون مقدمات تذكر ومن حيث لا يدري أحد تجد أولاد (الايه) القادمون من فنادق الرياض عاصمة زعيمة دول العدوان يظهرون بالغ قلقهم وعميق حبهم لجيش الوطن وغيرتهم الكبيرة عليه بعد ان تناسوه تماما وطوال عام مضى ويزيد هي فترة العدوان السعودي على اليمن..!
نعم, اليوم فقط أولاد تلك العلاقة السرية المحرمة, التي أنتجت لنا ذلك المولود المنبوذ, والمسخ المشوه, المعروف لدينا جميعا باسم العمالة والخيانة, يتناسون اليوم وفي استغباء كبير للمواطنين اليمنيين تلك الأفعال الهمجية والإجرامية لأمهم المتوحشة دائما وأبداً والموسومة تاريخيا وإنسانيا (بعاصفة الغدر والأحقاد الصحراوية) والمعروفة جغرافيا وإقليميا بمملكة الشر السعودية وهي تحديداً تلك العجوزة الشمطاء الشريرة سيئة السمعة والصيت في المحافل العربية والإسلامية والدولية التي عملت على إبادة الشعب وتدمير الوطن عندما قصفت معسكرات جيشنا البطل وحرصت على قتل أبنائنا الشجعان من المقاتلين الأشاوس المدافعين عن كرامة الشعب وعزة الوطن, وعلى ذات المنوال وفي سياق نهجها الإجرامي البربري سعت بدم بارد وفي حقد كبير لارتكاب الجرائم البشعة في قتل شيوخنا العاجزين ونسائنا الصامدات وفلذات أكبادنا أطفالنا الصغار المسالمين عندما قصفت بوحشية بالغة منازلهم الآمنة في منتصف الليالي الحالكة وهم نيام وآمنون يحلمون بغد جديد واعد وسعيد ..!
واليوم فقط وبعد مرور أكثر من عام على العدوان نجد أولئك المنافقين الخونة من أولاد العاصفة المجرمة يظهرون حرصهم الكاذب على سلامة جيش الوطن, وهم في حقيقة الأمر يسعون للإجهاز على الفرصة الأخيرة المتاحة للسلام, ويتآمرون بلئم كبير على الوسيلة الوحيدة المتبقية لعودة الأمن والاستقرار لليمن, من خلال سعيهم الخبيث لإفشال فرص النجاح المطلوب لحوار لكويت الذي ترعاه باهتمام كبير دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة شعبا ..
نعم, بعد مرور أكثر من عام على العدوان الوحشي على اليمن وشعب اليمن وجيش اليمن, يأتي أولئك الحفنة الحقيرة من عصابة الارتزاق والإجرام وبأوامر سادية من آل سعود الأنذال, ليقضوا على آخر الفرص للسلام وحقن دماء أهل اليمن الكرام ..!
نعم, بعد مرور أكثر من عام على العدوان الوحشي على اليمن يأتي عملاء الرياض الجبناء ليبالغوا في إظهار حرصهم الكاذب على جيش الوطن فيعلنون تعليق مشاركتهم في الحوار ليعطلوا مبكرا فرص تحقيق السلام في اليمن, بل ويغتالون بكل السفاهة والإجرام ذلك المولود المنشود الذي لم ير النور بعد بينما هو أمل الشعب الأخير في تحقيق الأمن والاستقرار .
يا أولاد العاصفة السفهاء, أنتم تجهلون أي معلومات أو حقائق عن ذلك اللواء العسكري الذي تتدعون في زور كبير وبهتان عظيم الدفاع عنه .. فاللواء 29 ميكا عمالقة الذي تتدعون دفاعكم عنه هو اللواء العسكري المتميز في جيشنا اليمني البطل الذي يقاوم العدوان والاحتلال وموقعه في الجبل الأسود بحرف سفيان ويتبع محافظة صعدة الشموخ والإباء, وهو منذُ البداية ضد العدوان ويرفض شرعية عملاء الرياض ويصطف مع الشعب والوطن في مواجهة الغزو والاحتلال السعودي لليمن, ويتم قصفه وقتل جنوده مراراً وتكراراً وطوال أكثر من عام ومن قبل العدوان السعودي الغاشم وأنتم في سبات عميق لا تحركوا ساكنا, فلماذا صحيتم الآن ..؟؟!!
(يا أولاد العاصفة الجبناء): اللواء البطل 29 ميكا عمالقة ليس متمركزا في العاصمة صنعاء كما حاولتم إيهام الآخرين في حوار الكويت بهذه الأكذوبة الكبرى, بل مركزه في الجبل الأسود بحرف سفيان محافظة صعدة, وهذا اللواء البطل أعلن منذُ بدء العدوان انضمامه للشعب والوطن ولذلك تم قصفه وقتل جنوده أكثر من مرة من قبل حلفائكم المجرمين في الرياض, ومع ذلك كنتم تباركون تدميره وتؤيدون قتل جنوده ومرة بعد مرة دون رادع من دين أو وازع من ضمير.. بل أنتم من قام بتزويد الأعداء (ولأكثر من مرة) بإحداثيات قصفه وتدميره وقتل جنوده ومنتسبيه كافة, واليوم نجدكم تتباكون عليه وتذرفون دموع التماسيح الزائفة ودون حياء أو خجل من الشعب والوطن, ولكنه ذلك الغرض الخبيث في النفس الأمارة بالسوء التي تموت دونه, بل هي تلك المؤامرة الدنيئة التي نعرفها جيدا نحن جميعا ولا تخفى على المراقب اللبيب..
نعم, هي تقليعة آخر توليفة وانتم بلاطجة آخر الزمان ..!
وسحقا لكم يا أولاد التآمر .. وكم أنتم تعساء يا صغار العاصفة ..