الحديدة/ سبأ
أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج ضرورة تشكيل لجنة طبية علمية لمواجهة الأمراض والأوبئة التي تجتاح المحافظة.
وأشار المحافظ خلال لقائه بأعضاء اللجنة التحضيرية الطبية إلى الدور الكبير الذي سيكون على عاتق اللجنة في إجراء البحوث الطبية العلمية, مشدداً على ضرورة توحيد السياسات العلاجية للأمراض التي تنتشر في المحافظة، وأن يكون هناك بروتوكول طبي يعمل على ضوئه جميع الأطباء والأخصائيين في المستشفيات والعيادات الطبية الحكومية والخاصة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة الدكتور حسن طاهر وعبدالرحمن الجماعي شدد المحافظ على أهمية تحديد السياسة التي ستتبعها اللجنة خلال تنفيذها لأعمالها البحثية العلمية والاستفادة من المعلومات المؤرشفة حتى يتم اتخاذ القرارات الرشيدة خلال مواجهة الأوبئة الموسمية والمستدامة.
وأكد المحافظ أن قيادة السلطة المحلية ستعمل على اعتماد موازنة لهذه اللجنة في السنوات القادمة حتى تتمكن اللجنة من تنفيذ بحوثها ودراساتها العلمية بصورة دورية ودون أي عوائق.
وكان مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالرحمن جارالله قد قدم مقترحاً بأعضاء اللجنة الطبية العلمية التي سيشرف عليها وكيل المحافظة الدكتور حسن طاهر ويرأسها مدير عام مكتب الصحة وتضم في عضويتها عدداً من الدكاترة الاختصاصيين في المجال التشخيصي والطبي والعلاجي.
من جانب آخر دشن وكيل محافظة الحديدة علي أحمد قشر، ومعه مدير عام مديرية الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، ومدير عام مديرية اللحية هادي عبدالله مقرني تسليم المساعدات المالية للمتضررين من السيول في مديريتي الزهرة واللحية.
وفي التدشين أشاد الوكيل قشر بالدور الإنساني لقيادة اللجنة الثورية العليا ممثلة بالأخ محمد علي الحوثي وقيادة محافظة الحديدة ممثلة بالمحافظ حسن أحمد الهيج التي تفاعلت مع هذه الكارثة بكل إنسانية وكانت هي العون الأساسي للمنكوبين في هذه الكارثة الإنسانية.
من جانبه ذكر نائب مدير الوحدة التنفيذية للإغاثة بالحديدة حميد الجماعي أن المستفيدين من المساعدات المالية في مديرية اللحية 844 حالة وفي مديرية الزهرة 413 حالة حيت تم تخصيص مبلغ 34 مليون ريال.
كما دشنت منظمة رعاية الأطفال العالمية حملة بمحافظة الحديدة تحت شعار “كل طفل بلا استثناء” بمشاركة 40 طفلاً وطفلة و60 من الآباء والأمهات والمجتمع المحلي في مديرية المراوعة بالمحافظة.
وتهدف الحملة إلى ضمان حماية كل طفلة من زواج الأطفال وحصول كل طفل على التعليم الأساسي اللائق بغض النظر عن مكان إقامته وكذا ضمان تسجيل المواليد ومنحهم شهادات الميلاد.
وتضمنت الحملة أنشطة وفعاليات نفذها الأطفال والمبادرات الشبابية بالمحافظة منها الرسم على الجدار والمسرح والألعاب بالإضافة إلى نزول ميداني لمجموعة من الإعلاميين المشاركين في الحملة الإذاعية “عشان نحميهم” ضمن أنشطة مشروع من المحلية إلى العالمية بالشراكة مع مؤسسة التواصل للتنمية.
وأوضحت مديرة السياسات والمناصرة والإعلام بمكتب منظمة رعاية الأطفال العالمية في اليمن فاطمة العجل أن النزول الميداني هدف إلى تعريف الإعلاميين بالوضع الراهن للأطفال من خلال المشاركة المباشرة في أنشطة ينفذها الأطفال والاستماع إليهم.
وأشارت إلى أن تدشين الحملة في اليمن يأتي في إطار الحملة العالمية للمنظمة “كل طفل بلا استثناء” التي دشنت في أكثر من 80 دولة.
يذكر أن منظمة رعاية الأطفال أول منظمة دولية غير حكومية عاملة في اليمن منذ عام 1963م وتعد حالياً من أكبر المنظمات العاملة في قضايا الطفولة حيث تسعى إلى عالم يحصل فيه الطفل على الحق في البقاء على قيد الحياة والحماية والنمو والمشاركة.
Next Post