أسئلة لمؤتمر الحوار الوطني (2ــ3)

 - 
يا أمø◌ِ عمرو فيø◌ِ عقل◌َ يسأل◌ْ!
للقول أرشية◌ْ ط◌ْوى (حبال)! إن نفعت م◌ْلئتú ماء◌ٍ وإن سخرتú ردø◌ِتú إليك ظمأك بظمأ◌ُ م◌ِع◌ِهú¡ وقد سألنا فيما سبق فها لنا وجوب◌ْ ما التحق والسؤال لا ينفكø◌ْ يسأل السؤال¡ ولو ع◌ِلöم فإنø◌ِ الله واسع◌َ عليم وإنø◌ِ من ح◌ْسنö ما قلنا خير◌ْ المواضعö التي صمتنا فيها ولنا سؤال◌َ آخر في هذا ا
شهاب الدين المحمدي –

يا أمø◌ِ عمرو فيø◌ِ عقل◌َ يسأل◌ْ!
للقول أرشية◌ْ ط◌ْوى (حبال)! إن نفعت م◌ْلئتú ماء◌ٍ وإن سخرتú ردø◌ِتú إليك ظمأك بظمأ◌ُ م◌ِع◌ِهú¡ وقد سألنا فيما سبق فها لنا وجوب◌ْ ما التحق والسؤال لا ينفكø◌ْ يسأل السؤال¡ ولو ع◌ِلöم فإنø◌ِ الله واسع◌َ عليم وإنø◌ِ من ح◌ْسنö ما قلنا خير◌ْ المواضعö التي صمتنا فيها ولنا سؤال◌َ آخر في هذا المقام ن◌ْلحöقه◌ْ بأخيه خوف◌ِ الذø◌ِم إذا اشتكى فإنø◌ِ العقول◌ِ لا تزال◌ْ في ذمøöها تشكو وإن استحسنتú وقليلا◌ٍ ما تفعل¡ فنقول◌ْ بعد هذا الرمزú الذي ليس معه همزú وهذه الإشارة ◌ْ التي نلحöق◌ْها بالاستجارة وهو سؤالنا الثاني الذي هو :هل من أصحاب الحوار الوطني حريصون على إنجاحه¿! أليس في قلبö عمرو ختúر! وقد سبق أن في قلب زيد◌ُ الغدرú¡ ألم يضرب عمرا◌ٍ فبرø◌ِحه واشتكى ع◌ِمúر◌ْو إلى النøحاة وما سامحه¿ وهل التاريخ ح◌ْسن◌ْ نوايا أم ح◌ْسن◌ْ ف◌ْرص◌ُ لعقول◌ُ وقلوب¿ وهل يخلو الكلام من قدح◌ُ هنا ويخلو الحوار◌ْ من فتنة◌ُ هناك¿ وهل ألسن◌ْ القوم في ح◌ْسنö ثقف◌ُ فتصيب◌ْ ما أ◌ْريد◌ِ لها أن ت◌ْصيبú! وتجيب◌ْ عن كلøö سؤال◌ُ بما يحلو لها من قناعة◌ُ عرضها السموات◌ْ والأرض أ◌ْعöدøتú للمؤتمرöين¿ حسúب◌ْ اللø◌ِبيب مآثر◌ْ العجيبú¡ وحسúب◌ْ الفöطن أحاديث◌ْ الزمن ¡ وحسúب◌ْ العالم أخبار◌ْ الظالم ¡ فنقول إن ديمقراطية الحوار في مؤتمره المزعوم ليست كافية◌ٍ لحمايته من الفتنة وأنø◌ِ إيمان أغلب الناس بح◌ْسúنö موارده ليس كافيا◌ٍ أن يمنع عنه طارق◌ِ السنة يطرق◌ْه◌ْ بليل◌ُ أو نهار « ….. فلنú ت◌ِجöد◌ِ لسنةö الله تبديلا◌ٍ ولن ت◌ِجöد◌ِ لسنة الله تحويلا◌ٍ « سورة فاطر آية : 43¡ ونعني سنة الله وهي أن يوجد في كلøö جمع◌ُ سمø◌ِاعون للإفك قائلون للإثم قائمون بالفتنة يريدون الشرø◌ِ بعد الشرøö ويكرهون النفع◌ِ بعد الضø◌ِر فهل للخوفö ما يبرøöر◌ْه◌ْ ! وهل للعقلö ما ي◌ْقرøöر◌ْه◌ْ! وهل للشر ما يكرøöر◌ْه◌ْ ! شبعت أم عمرو خرافة◌ٍ وما عبöل◌ِتú (س◌ِمöن◌ِتú) ونخشى والله أن تشبع◌ِ الفتن◌ْ وت◌ْقبöلú وقد صرخت بها أمø◌ْ عمرو ألا تفعلú¡ وزيد◌َ ما زال على النø◌ِحاةö بطلا◌ٍ يتفضø◌ِل والسلام.
ـــ للتأمل :
شيø◌ِدوا المبنى.. وقـــالوا :
أ◌ِبعöدوا عنه أساس◌ِــهú!
أيøها السادة◌ْ عفــــوا◌ٍ..
كيف لا يهتزø◌ْ جســــم◌َ
عندما يفقد رأس◌ِــــه¿!
(الشاعر/ أحمد مطر)
*عضو هيئة الخبراء لتحالف ثوار فبراير المستقلين.
shab15@ymail.com

قد يعجبك ايضا