الثورة نت /
وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” النظام السعودي بالسلالة الخطيرة من التعصب والتطرف وبالنسبة للكثير من هؤلاء تعد المملكة العربية السعودية هي المصدر الأساسي.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى زيارة الرئيس باراك أوباما للسعودية، والتي قد تكون جيدة؛ لأن العمل دائمًا أفضل من العزلة، لكن تلك المجاملات السياسية لا تجعلنا ننسى الدور الخبيث الذي تلعبه المملكة في زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الإسلام في أنحاء العالم، فالحقيقة أن القادة السعوديين يفعلون الكثير لتدمير الإسلام أكثر من ترامب وكروز.
وترى الصحيفة إلى أن المملكة تعزز التطرف والارهاب والتعصب في أنحاء العالم، فإذا أردنا وقف التفجيرات في بروكسل وسان بررناندو، علينا وقف تحريض السعودية ودول الخليج الأخرى. وترى الصحيفة أنه يجب على الأمريكيين القلق من تورط المملكة في الهجمات، لكن السبب الأفضل للقلق من السعودية هو تعزيزها التطرف والكراهية، وكراهية النساء والانقسام الطائفي الذي يلعب دورًا كبيرًا في الحرب الأهلية بالشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه على السعودية تغيير اسمها إلى مملكة التخلف، حسبما ذكرت الصحيفة.
وتلفت الصحيفة إلى أن السعودية لا تمنع فقط السيدات من قيادة السيارات، لكنها تجبرهن على تغطية وجوههن خوفًا من إظهار ملامحهن، بالإضافة إلى حظر بناء الكنائس، والقمع الوحشي للأقلية الدينية. وذكرت الصحيفة أن السعودية أرض بداية الإسلام، ولها نفوذ هائل بين المسلمين في أنحاء العالم، لكن نهجها الإسلامي له شريعة خاصة، وتمول العديد من المدارس في الدول الفقيرة لزرع الكراهية.
وتوضح الصحيفة أنه من باكستان إلى مالي، ظهرت هذه المدارس الممولة سعوديًّا والتي تزرع التطرف الديني، ووفقًا لوثائق ويكليكس، كانت هذه المدارس في باكستان تدفع 6 آلاف و500 دولار للأسر الفقيرة؛ حتى ترسل أبناءها إلى المدارس.