قمة اسطنبول تختتم أعمالها بخلافات حول بنود تستهدف ايران وحزب الله
الثورة نت/
وسط خلافات تسببت بها ضغوط سعودية لإدراج 5 بنود ضد إيران وحزب الله دون إجماع أو نقاش في البيان الختامي قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ 13 ،التي اختتمت اعمالها اليوم الجمعة في مدينة اسطنبول التركية.
وتضمن البيان الختامي “أكثر من مئتي بند حول فلسطين ومكافحة الإرهاب والتطرف ووضع الأقليات المسلمة في العالم”، إلا أن اللافت تمرير 4 بنود تستهدف إيران العضو المؤسس، وبند خامس يستهدف حزب الله.
وتسعى السعودية لنقل الخلافات إلى مجلس الأمن الدولي عبر التسويق لمشروع قرار يصنف حزب الله “إرهابياً”، إلا أن المسعى باء بالفشل بعد رفض روسي صيني.
وأفادت وكالة “مهر” الايرانية للأنباء” أن الرئيس الإيراني حسن روحاني تغيب عن الجلسة الختامية بعد أن تم إدراج بنود ضد إيران والمقاومة الإسلامية في البيان الختامي لقمة اسطنبول بضغوط سعودية”.
من جهتها، انتقدت ايران أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب، وحذرت على لسان مساعد وزير خارجيتها عباس عراقجي من أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها.
ولم تكتف بعض الدول بإحباط أي محاولة لتفعيل العمل الجماعي للمنظمة بل زجت بها في النزاعات والخلافات الداخلية.
وكانت ايران قد حذرت في وقت سابق من خطوات وصفتها بالفتنوية قد تثير المزيد من الخلافات بين الدول الاسلامية، داعية الى توحيد صفوف الامة والاجتناب من الخلافات.
*قناة العالم