رسالة امريكا محمد قاسم الجرموزي
عندما تتوقف الحرب -إن شاء الله – وتعود الدماء إلى شرايينها تنبض بالحياة في أغلى وطن (اليمن) يجب الاستفادة من هذا الدرس القاسي والمرير (الحرب)..، والبدء في بناء اليمن بحجارة العلم وطوب المحبة وقواعد الوطنية..، وإلا يكون هناك مكان لـ “اللصوص والشياطين”..، فلن يتم انتشال اليمن من بين الركام والرماد إلا بالعقلاء ذو المعرفة والخبرة والنزاهة..، واليمن زاخرة بأبنائها وبناتها من هذا النوع..، فقط أتيحوا الفرصة لهؤلاء وأعطوا السيئين إجازة مفتوحة إلى جهنم ومن دون عودة .
وأكرر أنه يجب بناء اليمن بـ”العلم” وليس بـ”المزاج”..!!!؟
الكلمات السابقة قفزت إلى مخيلتي بعد أن أغلقت سماعة التلفون إثر مكالمة لأكثر من نصف ساعة مع معالي الوزير السابق الأستاذ أحمد محمد لقمان المتواجد حاليا هنا في أمريكا.
منذ بدء العدوان على اليمن (62 مارس 5102م) وحتى اللحظة قام الدكتور لقمان بعدة زيارات للعديد من العواصم العربية والأجنبية والتقى العديد من الرؤساء والملوك والأمراء من أجل إيقاف الحرب والجلوس على الطاولة لحل الأزمة سياسياً ودبلوماسياً .
ويرى الأستاذ لقمان أن كل الأطراف السياسية اليمنية قد أخطأت..، ويتساءل: “هل هناك من يمتلك جرأة المبادرة لحقن دماء اليمنيين..، لقد حان الوقت الذي فيه تعلو الحكمة هامات كل الأطراف..!!؟”.
ملخص الكلام: من خلال تواصلي مع الدكتور لقمان وجدت فيه العقل الكبير..، والخبرة الثرية..، والوطنية الصادقة..، والدبلوماسية الشفافة..، والثقافة الواسعة.
لهذا قلت وسأظل أقول إننا نحتاج إلى الكثير من العقلاء والعلماء وخصوصا في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية..، لتعود اليمن إلى الطريق الصحيح ونلملم الجراح بعلاج التنمية..، ونستبدل الرصاص بالأقلام..!!؟
المسلمون في بلاد العم سام مواطنون من الطراز الأول
المسلمون في بلاد العم سام (أمريكا) يواجهون حالياً مخاطر العنف والاعتداءات أكثر من أي وقت مضى..، هذا ما أثبتته أحدث استطلاعات الرأي العام التي قام بها “معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم”..،وتحدث عنه في مؤتمر صحافي عقده يوم 1 أبريل الجاري .
وفي البداية تم التوضيح والإشارة إلى السبب في إجراء هذا الاستطلاع وهو ما حصل للمسلمين من اعتداءات منذ أحداث 11 سبتمبر 2001م ومرورا بالانتخابات النصفية عام 2010م عندما حدث جدل حاد بخصوص المسجد القريب من ” قراوند زيرو” بمدينة نيويورك حيث كان مركز التجارة العالمي الذي تم تدميره في أحداث 11 سبتمبر 2001م ..، كما يضاف إلى ذلك سخونة النقاش حالياً في الانتخابات الرئاسية ودعوة بعض المرشحين إلى إغلاق المساجد ومنع المسلمين من دخول أمريكا.
هذا الاستطلاع الذي تم تدشينه في 15 مارس الماضي أثبت أنه لا توجد علاقة بين الهوية الدينية الإسلامية وبين حضور المسجد والمواقف تجاه العنف..، وأضاف أن المسلمين من ضمن المواطنين الأمريكان النموذجيين .
وأثبت الاستطلاع أن المسلمين أكثر وطنية من البروتستانت بنسبة (85 % مسلمين – 84 % يهود)..، وأكثر قوةً بإيمانهم من اليهود بنسبة (89 % مسلمين – 84 % يهود).
في أحد مقاهي ولاية فلوريدا، مواطنة تشن هجوماً عنيفاً على الحاكم وجهاً لوجه
توقف ريك سكات حاكم ولاية فلوريدا يوم الثلاثاء في أحد مقاهي مدينة قينزفيل لشراء فنجان قهوة..، وبينما هو في الطابور بانتظار دوره هاجمته إحدى زبائن المحل واسمها كارا جينينقس بكلمات قوية وغير مؤدبة وقالت:
“أنت قطعت المعونة الطبية ولهذا لن أستطيع الحصول على أوباما كير (الضمان الصحي)..، أنت فتحة الـ… لأنك لا تهتم بالناس التي تعمل..، يجب أن تشعر بالعار لوجودك هنا..، الأغنياء أمثالك لا يعرفون ماذا يعملون عندما يحتاج الفقراء أمثالي للخدمات الصحية”.
الحاكم حاول أن يدافع عن نفسه وقال إنه أوجد مليون فرصة عمل..، ولكن الزبونة واصلت الهجوم عليه وسط ذهول كل من في المقهى مما اضطر الحاكم إلى المغادرة من دون الحصول على القهوة..، وقبلها حاولت إحدى مساعدات الحاكم إسكاتها ولكن دون فائدة .
أحد الزبائن المتواجدين في المقهى قام بتصوير المشادة الكلامية بكاميرا تلفونه..، وقامت صحيفة “ذا ديلي نيوز” التي نشرت الخبر(الأربعاء) بنشره في موقعها.
مواطن يهدد بتفجير خطوط الكهرباء احتجاجاً على فساد مسؤولين كبار
داهمت شرطة ولاية ماساتشوستس منزل المواطن داني كيلي (61 سنة) يوم السبت 2 أبريل واعتقلته ..، ويوم الاثنين وجهت المحكمة له اتهام تخريب الممتلكات العامة..، والسبب أنه قام بوضع أجهزة قابلة للاشتعال – صنعها بنفسه – على خطوط الكهرباء في الحدود ما بين ولايتي ماساتشوستس ونيو هامشير وترك إلى جوارها رسالة قال فيها إنه عمل هذا احتجاجا على فساد مسؤولين فيدراليين..، وإنه إذا لم يبتعدوا عنه وعن عائلته سوف يقوم بتدمير المجتمع..، وإذا قامت السلطات باللعب معه فسوف تكون حربا غالية الثمن .
وأضافت وكالة رويترز التي نشرت الخبر (الاثنين) أن هذا المواطن له سوابق..، فقد أدين عام 2005م بقطع خطوط الاتصالات لاثنتين من كبريات شركات الاتصالات في أمريكا (فرايزون و كمكاست) بلغ إجمالي الخسائر حوالي 10 آلاف دولار..، وتم سجنه خمس سنوات إلى جوار معالجته نفسياً.