الرئيس الجيبوتي يفوز بولاية رابعة
جيبوتي / أ. ف. ب.
أعيد انتخاب إسماعيل عمر غيله أمس الأول رئيسا لجيبوتي بتأييد 86% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنها وزير الداخلية حسن عمر محمد أمس.
وكان رئيس الحكومة عبد القادر كميل محمد قد اعلن فوز غيله بولاية رئاسية رابعة من خمس سنوات بالاستناد الى نتائج جزئية ومن دون اعطاء ارقام.
وصرح غيله في كلمة بثها التلفزيون أمس: “قرر شعب جيبوتي ان يكلفني مجددا بأعلى منصب في البلاد… اتفهم اماله، وسانصرف الى العمل منذ الغد لمواجهة تحديات البطالة والاسكان”. وتابع غيله “هذا الانتصار هو انتصاركم انتصار الشباب. انه شعب حر وامة مطمئنة لها قيم راسخة متجذرة في تاريخها وثقافتها”.
وتنافس غيله (68 عاما) مع خمسة مرشحين. وحل ابرز مرشح للمعارضة عمر علمي خيره في المرتبة الثانية مع 7,32% فقط من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة 68%. وفي جيبوتي- فيل بدا وكأن الناخبين قاطعوا الانتخابات أمس الأول إلى حد أن اللجنة الانتخابية قررت تمديد فترة التصويت لساعة إضافية ازاء نسبة المشاركة الضعيفة.
وانقسمت المعارضة على نفسها في هذه الانتخابات بعدما كانت قد نجحت في توحيد صفوفها خلال الانتخابات التشريعية عام 2013 تحت راية الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني.
وقررت ثلاثة احزاب من الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني بينها حزب ضاهر احمد فرح، المتحدث السابق باسم الاتحاد، مقاطعة الانتخابات منددة بـ”مهزلة انتخابية”.
حكومة جديدة في فيتنام
هانوي/
تسلمت الحكومة الجديدة في فيتنام برئاسة نغوين شوان فوك السلطة رسميا أمس بعد أن نالت موافقة الجمعية الوطنية وذلك في أعقاب تخلي رئيس الحكومة السابق نغوين تان دونغ عن منصبه الأربعاء الماضي .
وستستمر الحكومة التي يقودها نغوين شوان فوك والمؤلفة من خمسة نواب لرئيس الوزراء و18 وزيرا وأربعة رؤساء لهيئات وزارية لمدة خمسة أعوام.
واحتفظ فام بينه مينه الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء بحقيبة الخارجية في التشكيلة الوزارية الجديدة، كما حافظ وزير المالية دينه تين دونج على منصبه لفترة ثانية.
يشار إلى أن قائمات اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي الفيتنامي خلت في الانتخابات الأخيرة التي أجريت خلال أواخر شهر يناير الماضي من بعض القادة الرئيسيين السابقين للبلاد، ليخرج رئيس الحزب الفيتنامي نغوين فو ترونغ في أوائل الشهر الماضي ليؤكد أن الحزب اتفق على استبدال المناصب القيادية الرئيسية وإعادة ترتيبها تنفيذا لقرار الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الوطني للحزب.
فنزويلا تتهم إسبانيا بدعم معارضين يريدون الإطاحة بالرئيس مادورو
كراكاس/
اتهمت فنزويلا الحكومة الاسبانية أمس الأول بتقديم الدعم إلى المعارضين الذين يريدون إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك اثر قيام مدريد باستدعاء سفيرها الى كراكاس.
وأعلنت وزارة خارجية فنزويلا في بيان ان “حكومة ماريانو راخوي قدمت الدعم إلى عناصر من اليمين الفنزويلي يريدون اطاحة الحكومة الشرعية والدستورية للرئيس نيكولاس مادورو”. وكانت الحكومة الاسبانية استدعت سفيرها للتشاور اثر شتائم وجهها مادورو إلى راخوي.
وكان مادورو قد أعلن الخميس الماضي من مقر الحكومة “راخوي عنصري ونفاية فاسدة، انا اتوجه إليك يا راخوي نفاية الاستعمار”. وتعتبر فنزويلا ان اسبانيا تنتهج “سياسة تدخل وزعزعة للاستقرار ضد الديمقراطية ومؤسسات” البلاد.
في المقابل، تقول اسبانيا ان موقف مادورو “مؤسف ولا يتوافق مع العلاقات التي يجب ان تكون بين الحكومات، لكن هذا الأمر أصبح ممارسة معتادة من قبل رئيس فنزويلا”.
قبل عام، استدعت مدريد سفيرها للتشاور بعدما اتهم مادورو راخوي بـ”الوقوف وراء مؤامرة دولية لإطاحة الحكومة” في كراكاس. واستمر غياب السفير عن فنزويلا عشرة أيام آنذاك.
اعتقال جندي أمريكي سابق ادعى قتل بن لادن
واشنطن / وكالات
أعلنت الشرطة الأمريكية عن اعتقال جندي سابق في البحرية الأمريكية يقول إنه هو “من أطلق الرصاصة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”.
وقال جورج سكوليتش نائب قائد إدارة إنفاذ القانون في بوتي سيلفر بو في ولاية مونتانا الليلة قبل الماضية: ان روب أونيل (39 عاما) “بدا ثملا حين ضبط وجالسا في مقعد القيادة أمام متجر في بوتي في غرب الولاية”، مشيرا إلى أن أونيل رفض الخضوع لاختبار الكشف عن نسبة الكحول في الدم، واعتقل بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر، وهي المخالفة الأولى من هذا النوع بالنسبة اليه، واحتجز في السجن قبل إطلاق سراحه بكفالة بلغت 685 دولارا.
وجذب أونيل اهتماما شعبيا حين أبلغ صحيفة “واشنطن بوست” عام 2014م، بأنه هو من أطلق الرصاصة القاتلة على جبهة بن لادن، خلال عملية مداهمة نفذتها القوات البحرية الخاصة ضد زعيم القاعدة في مجمع سكني بباكستان.
وقالت “واشنطن بوست:” إن أونيل اعترف بأن “طلقات استهدفت بن لادن أطلقها أيضا شخصان آخران على الأقل من عناصر البحرية أحدهما هو مات بيسونيتي، الذي ألف كتابا في 2012م عن العملية”.