الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان ان عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال عام من العدوان والذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية 25 ألفا و742 شهيدا وجريحا ومعاقا.
وأكدت الوزارة في اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بصنعاء لاستعراض آثار العدوان على القطاع الصحي خلال عام وتكريم الشهداء من الكوادر الصحية، أن عدد الشهداء بلغ سبعة آلاف 305 شهداء منهم ألف و 601 طفل ، وألف و 176 امرأة ، و 75 شهيدا من الكادر الصحي ، فيما بلغ عدد الجرحى 16ألف و787، منهم ألفين و258طفل ، و ألف و 768 امرأة و 212 من الكادر الصحي.
وأشارت إلى أن إجمالي الإعاقات ألف و 650 إعاقة، وأن المواطنين الذين تعرضوا للنزوح بسبب العدوان 2 مليون و 300 ألف مواطن ، وبلغ عدد الأطفال الذين حرموا من استمرار تعليمهم مليون و800الف طفل، وبلغ المواطنون الذين يعانون من انعدام الغذاء بسبب العدوان والحصار 14مليون و 400 ألف طفل.
وحسب الوزارة فإن إجمالي المنشآت الصحية المتأثرة من العدوان 412 منشأة منها 180 مستشفى ومركز صحي و 232وحدة صحية واثنين مصانع اكسجين و 61 سيارة إسعاف مشيرة إلى أن إجمالي تكلفة الخسائر للبناء المباشرة للقطاع الصحي بلغت 99 مليار و 207 مليون و 24 ألف ريال.
وتطرقت الوزارة إلى الآثار المرتبة على الحصار التي تمثلت بشحة وانعدام أدوية أمراض القلب والسرطان والفشل الكلوي والسكر والمحاليل ومستلزمات التشخيص وأغذية الأطفال والأدوية بشكل عام.
وأوضحت الوزارة أن العدوان سبب في ارتفاع معدلات انتشار الأمراض المعدية والوبائية عن المعدلات السائدة حيث بلغ عدد حالات حمى الضنك 7 آلاف و 732 حالة و الملاريا 20 ألف و 900 حالة، فيما بلغ عدد حالات الحصبة 1490 حالة والسل الرئوي 100 حالة والاسهالات مليون و 800 ألف طفل ، وبلغ عدد الأطفال المصابين بالالتهابات التنفسية الحادة مليون و 300 طفل .
وأشارت إلى ان عدد المصابين بسوء التغذية الحاد 320 ألف حالة وسوء التغذية الحاد الوخيم 537 ألف حالة فيما بلغ عدد الحالات المصابة بسوء التغذية الحاد المعتدل مليون و 293 ألف و500 حالة، فضلا عن 14ألف و 67 حالة مصابة بحالة نفسية جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل أهمية تكريم الشهداء بشكل عام وشهداء الكوادر الصحية بشكل خاصة الذي ضحوا بأنفسهم من اجل إنقاذ المصابين والجرحى.. مشيرا إلى دور القطاع الصحي والوزارة و صموده في تغطية احتياجات الجرحى والمصابين.
ولفت إلى دور الشركاء المحليين والمنظمات الدولية في دعم القطاع الصحي وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية .
ودعا الدكتور غازي إلى عملية ضبط وتقنين دخول الأدوية إلى البلاد مع مراعاة المقاييس والمواصفات الصحية لتلك الأدوية حفاظا على سلامة المواطن وعدم الاتجار بها بطرق غير شرعية واستغلال ضعاف النفوس للظروف التي تمر بها البلاد ووضع ضوابط تحد من التلاعب بعملية الاستيراد .. مؤكدا أهمية تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية .
من جانبهم استعرض الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور تميم الشامي و رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بحجة الدكتور محمد الصوملي ومدير عام الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني واللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله الأبيض ، آثار العدوان وحصاره الجائر على القطاع الصحي الذي تسبب في وضع كارثي صحي تمثل بتدهور الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وتضرر الكثير من سيارات الإسعاف والمباني الصحية .
وطالبوا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية والقانونية في الضغط على قوى التحالف بوقف العدوان والحصار الجائر على البلاد وحماية المدنيين والمرافق الصحية والكادر الصحي الذين يقومون بدورهم الإنساني في إنقاذ المصابين والجرحى .
تخلل اللقاء الذي تم فيه تكريم الشهداء من كوادر وزارة الصحة والطواقم الطبية من اللجان الثورية وجمعيتي الهلال الأحمر اليمني والشفاء عرض فيلمين وثائقيين حول معاناة المرضى والجرحى وآثار العدوان السعودي الأمريكي على القطاع الصحي والحصار وآثار على الأمن الدوائي.
حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني.
سبأ