حمص/ وكالات
أعلن الجيش السوري وحدات تابعة له أحكمت أمس الأول سيطرتها على عدد من النقاط الاستراتيجية في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد مسلحي ما يسمى بـ”تنظيم داعش” داعش خسائر بالأفراد والعتاد.
ونقلت وكالة الانباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله :إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة فرضت سيطرتها الكاملة على النقاط 946 و949 و1201 وثنية حيط جنوب غرب محسة في محيط القريتين.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آخر بؤر مسلحي تنظيم “داعش” وعددا من النقاط المحصنة لهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في المناطق التي تمت السيطرة عليها.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها مسلحو التنظيم لإعاقة تقدم الجيش قبل اندحار العديد من أفراده.
وكان المصدر قد أفاد في تصريح سابق له أمس الأول بأن الطيران الحربي السوري نفذ صباحا طلعات جوية طالت نقاط تحصن ومحاور تحرك مسلحي تنظيم “داعش” شرق بيارات تدمر ومحيط حقل جزل النفطي والصوانة الشرقية جنوب غرب مدينة تدمر.
وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيم وتدمير عدد من مقراتهم وآلياتهم المزودة برشاشات.
ولفت المصدر العسكري إلى تدمير مقرات وآليات لمسلحي داعش خلال ضربات لسلاح الجو في الجيش السوري على اوكارهم وبؤرهم في محيطي منطقة محسة ومدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
إلى ذلك ذكر مصدر ميداني وفقا لوكالة الانباء السورية أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما مسلحا لتنظيم “داعش” على إحدى التلال الحاكمة في محيط مدينة القريتين.
من جانبه دحض المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف المزاعم والاتهامات الموجهة ضد روسيا بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وقال بوغدانوف في تصريح لوكالة تاس الروسية خلال زيارته طهران أمس الأول:إن تلك الاتهامات تأتي في سياق حرب إعلامية مستمرة لأن هناك قوى غير معنية بنجاح التسوية السياسية في سوريا, مشيرا الى أن تلك القوى ترغب في استمرار الحرب ولذلك ستقوم بطرح معلومات مختلقة من أجل الاستفزاز وتوجيه التهم المختلقة أيضا.
وقال بوغدانوف.. إن موسكو راضية بشكل عام عن التعاون مع واشنطن بشأن سوريا مشيرا إلى وجود اتصالات وتبادل للمعلومات بين العسكريين من البلدين بهذا الخصوص إضافة إلى مراكز لتبادل المعلومات في جنيف وفي بعض دول المنطقة حيث يجري استخدام وسائل تقنية محددة لمراقبة انتهاكات الهدنة ومراقبة الوضع في مناطق محددة من سوريا والمقصود هنا طائرات دون طيار وأقمار صناعية وطائرات استطلاع ومراقبة.
وتطرق بوغدانوف إلى تعرض مناطق شمال سوريا توجد فيها وحدات الحماية الشعبية الكردية لقصف تركي وقال: إن روسيا تطالب المجتمع الدولي بإبداء ردة الفعل المناسبة على ذلك.
وكان بوغدانوف قد بحث في طهران أمس الأول مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان سبل التنسيق الثنائي بين البلدين بشأن حل الأزمة في سوريا.
Prev Post