عند الشدائد يُعرف أولو البأس الشديد
إبراهيم طلحة
“قالوا نحن أولو قوَّةٍ وأولو بأسٍ شديدٍ والأمرُ إليكِ فانظُري ماذا تأمُرِين”..
هكذا كانت إجابة سلفنا الصالح على المليكة بلقيس بنت الهدهاد عندما استشارتهم في الأمر مع نبي الله سليمان عليه السلام.
ومنذ زمانها وإلى الزمان الكائن اليوم ونحن نكتشف أولي البأس الشديد مع طلوع وظهور الشدائد.. ولكل زمن في اليمن دولة سبئية ورجال أولو بأس شديد..
لقد ظهر رجال الله في هذه الأزمة وتبين من بكى ممّن تبَاكَى، وظهر أمر الله على الرغم من أنوف أعداء اليمن ومرتزقتهم في الداخل.. “جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون”..
وعلى قولة القائل: اكرهني وإلا حبّني!! ليس يشبه أولي البأس الشديد من رجال صعدة ونهم ومارب والجوف وغيرها من مناطق اليمن التي قاومت مشروع العدوان ضد اليمن، ليس يشبههم باشاوات ولا باهاوات العالم كله.. هيهات هيهات..
تحن بنو الشيخ الهجان الأزهرِ
قضاعةُ بنُ مالِكِ بنُ حِمْيَرِ
النَّسَبُ المعروفُ غير المُنْكَرِ
في الخجَرِ المنقُوشِ تحتَ المِنْبَرِ.