الثورة / شوقي العباسي
اختتمت منظمة الصحة العالمية والهيئة العامة لمشاريع مياه الريف امس ورشة التدريب الخاصة بجودة مياه الشرب (الفحص الفيزيائي والكيميائي والبكتيري) وطرق التعقيم بمادة الكلور.
وهدفت الدورة، التي استمرت لمدة خمسة أيام، إلى تدريب وتأهيل 20 فنياً من محافظات صعدة وعمران وصنعاء حول تعقيم مياه الشرب والإصحاح البيئي في حالات الطوارئ والأمراض المتعلقة بالمياه وأهم مصادر التلوث وطرق فحص المياه وأنواع الأجهزة والمعدات المستخدمة وإجراء الفحوصات الفيزيائية والكيميائية المعملية وكيفية إجراء الفحص البكتيري المعملي وخطوات قياس الكلور المتبقي بالمياه بعد المعالجة. كما تضمنت الورشة تطبيقاً ميدانياً في إحدى الآبار اليدوية في محيط أمانة العاصمة صنعاء.
وتحدث شهاب ناصر، رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عن مخاطر تلوث المياه وأهمية التعامل مع هذه المشكلة بصورة فنية. وقال: “من المهم جداً أن يتم التعامل مع هذه المشاكل بكفاءة وسرعة لاكتشاف أسباب تلوث المياه وإصحاح الوضع مع هيئات ومرافق المياه المتخصصة”.
وأشاد ناصر بدور منظمة الصحة العالمية الحيوي في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي خلال الأزمة التي تمر بها البلاد والتي فاقمت المشاكل والأمراض المتعلقة بالمياه مثل الإسهال والكوليرا وحمى التيفود والتهاب الكبد والبلهارسيا والملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض.
وأشار المهندس عبدالملك مفضل، مسؤول المياه والإصحاح البيئي في منظمة الصحة العالمية في اليمن، إلى أن هذه الدورة ستكون بداية لدورات قادمة تستهدف فنيين من جميع محافظات الجمهورية.
وقال: “تأتي هذه الدورة التدريبية في ظل تعرض المياه للتلوث في العديد من المناطق المتأثرة بالصراع بمعدلات مرتفعة جداً عن السابق نتيجة شح المحروقات،وهذا ما يحتم علينا إقامة مثل هذه الدورات للمساهمة في التقليل من تبعات تلوث المياه على الصحة العامة”.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا