عبدالسلام فارع
رغم الأهمية الكبيرة التي يكتسبها الاتحاد اليمني العام للطب الرياضي وفروعه في بعض المحافظات إلا أنه لم يحظ بالاهتمام اللازم من لدن القنوات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة . ورغم امتلاك بعض فروعه كفرع الاتحاد في محافظة تعز لأهم وأحدث الأجهزة الطبية ذات الصلة بالتدريب والتأهيل. إلا أنها لم تشتغل الاستغلال الأمثل ولم تحقق الفائدة المرجوة منها جراء الاهتمام والتقصير في التعامل معها. وليس بعيداً أن يقود ذلك الإهمال إلى تلفها إن لم تكن قد تلفت بالفعل بسبب عدم الصيانة المطلوبة وبسبب بقائها في أياد غير حريصة ومتخصصة . ولهذا وذلك سيظل اتحاد الطب الرياضي ألحلقة الأضعف في رياضتنا اليمنية التي تعاني في الأساس كثيراً من الهزال والضمور . إذا اتحاد الطب الرياضي يسير بنفس النهج والسبيل الذي سار ويسير عليه الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي والذي فقد هويته وبريقه على مرأى ومسمع من مؤسسيه الأشاوس الذين تسلقوا بل تسلق بعضهم كثيراً على حسابه.
وليس ببعيد أن الطب الرياضي يظل فرع الهلال الأحمر اليمني في صدارة المؤسسات والمنظمات التي تضطلع بأهم المهام والواجبات التي تعد في صلب اختصاصات الطب الرياضي . فالهلال الأحمر اليمني في محافظة تعز ممثلاً برئسيه الرائع جداً الدكتور عبدالوهاب الغرباني . لم يغب يوماً عن حضوره الفاعل في كل مواجهات الدوري العام لكرة القدم بدرجاته المختلفة . وذلك بفضل المتابعة الحثيثة لرئيسه واهتمامه الجم التيسير يتسير كل المباريات وسط أجواء صحية وآمنه وهو الاهتمام الناجم في الأساس عن كون الدكتور عبدالوهاب بن عباس الغرباني من أكثر الأطباء في المحافظة التصاقاً بالرياضة والرياضيين كعاشق قديم لها ولهم وهذا بالتأكيد لا يجعلنا نغفل ذلك الدور الرائد والمتميز للطبيب الراحل عبدالله نديم السري عضو المجلس الإداري لفرع اتحاد الطب الرياضي بتعز والذي كان يحرص بصفة مستديمة على حضور كل مباريات الدوري والتعامل مع كل الإصابات الرياضية جنباً إلى جنب مع منتسبي الهلال الأحمر اليمني وأبرزهم نجم أهلي تعز الأسبق أحمد الغنمة . إلا أن الهلال الأحمر وهلاله الدكتور عبدالوهاب عباس الغرباني كان حضوره مع سيارة الإسعاف أكثر تميزاً حيث كان لسيارة الهلال كبير الأثر في سرعة التصدي لإصابات الملاعب عبر التواصل مع المستشفيات المركزية والخاصة إذن الدكتور عبدالوهاب لم تنحصر مهامه فقط بالتعامل مع المهام الاغاثية للمتضررين من الكوراث الطبيعية . أو عقد الدورات التدريبية في الجوانب الإسعافية وهي أكثر من أن تعد وتحصى بل كان من خلال الهلال الأحمر اليمني الذي نقل فعالياته الإنسانية والإغاثية إلى العاصمة صنعاء خير ظهير للرياضة والرياضيين .
بمجيء النجم الفرنسي زين الدين زيدان إلى القلعة البيضاء كمدرب للريال المدريدي أبدى الكثير من عشاق الريال. تفاؤلاً ملحوظاً في قدرة زيزو على استعادة الأمجاد المدريدية لفريقه الأسبق وفي هذا السياق حيث الصحافة الفرنسية بنجمها كمدرب فهل سيكون بمقدور زيدان مواصلة نجاحاته في العاصمة الإسبانية كمدرب بنفس القدر الذي حققه كلاعب ؟. اعتقد زيدان قادر على ذلك .
هاني أحمد غالب الحزمي شاب دمث الأخلاق يعشق الرياضة بعمق وهاني هو عم فاكهة التعليق الرياضي الشبل شهاب محمد الحزمي هاني رزق أمس الأول ابنته الأولى في مدينة الدمام الشرقية وأسماها {رُبى} على اسم ابنتي مبارك ياهاني وأهلاً بك يا{رُبى}.