عمر كويران
الفرس أو الخيل بتبعية التسمية الحيوان الذي حظى بمقام الوجود في مضجع الحيوانات العامة ليجسد فاعلية خاصة لحياة الأمم من منطلق موقعه بين عامة الحيوانات ولعل المولى عز وجل منحه مكانة الوجود في بمحكم كتابه الكريم بعزة اسمه بعدد من الآيات القرآنية كتمجيد له بساحة عطائه المفيد، وهو ما يشجعنا بل وواجب على المجتمعات أن تحرص كل الحرص لجعل هذا الحيوان في موضع الاهتمام لما يحمله من سجل تاريخي في حياة الأمم.
نحن في اليمن لنا موقع في طي هذا الاتجاه لمسار حياة الخيول ومنتقى أصول تاريخها وتجمع بعض الجهات من هذا المصنف حظائر خاصة به بمؤرخ تفصيلي عن سيرة ذاته منذ مبتداه ويشارك في محفل العروض البطولية التي يقيمها الاتحاد العام للفروسية بقياسات المسافة التي تجعل منه ومن الفارس الذي يمتطي ظهره ما يشوق الجماهير بالاستمتاع بمدرجات المضمار كوصف لمحل خبر في الساحة الرياضية لتتاح الفرصة لمزيد من المعرفة عن الخيل بأوصاف سلالته لمحصل الميلاد العربي وما يقدمه من خدمات كبيرة في المقدمة لميادين المواجهات الحربية وخلافه.
الاتحاد اليمني للفروسية يستضيف ويستضاف في منافسات مختلفة داخل الوطن وخارجه وسمعنا عن النتائج الإيجابية التي يسوقها إعلامه لتعطي للمستمع اليمني حماساً أكبر لمقدار بلاده في هذه المشاركات, وبالأخص حين يتولى مهام الشويق الإعلامي يمثله أحد المعارفة الإعلامية بهذا الاتحاد كالزميل العزيز معاذ الخميسي المسؤول عن الجانب التنفيذي لمسار حراك الفروسية بمجموعة من يدير اتحاده, وليس ذلك بالمقصود من الكتابة عن الفروسية, لكن من مصطلح مكانتها في عمق ما يمثله الخيل من قدرات على مراكز في مربع الحديث عنه بتعابير الشعراء والأدباء إلى جانب عظمة ربنا لاعطائه حق التحدث عنه في كتابه الكريم وحديث المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام فيما قاله عن الفرس والفرسان.. لهذا قصدنا في هذه التناولة مطرح الخيل ومحل اسمه على سطح الأرض, ولأن اليمن بخارطة سجله ينظر إليها بمنظار له شأن, فلزم على من يرعى هذا الحيوان بالميدان الرياضي تفعيل موقعه في مرابط البطولات لايصال مسمع مكانة بلادنا على كل لسان في متسع ما يحققه الأبطال الفرسان من معطيات فنية تضع الوطن على رأس منصات التتويج وهو ما لزم على الاتحاد اليمني تمييز مساره بين عامة الاتحادات الرياضية للانفراد بموضعه كاتحاد يحمي أصالة الماضي العريق للخيول وفرسانها.