عبدالقوي محب الدين
قرعوا،، ولمّا يسكت الطّبْلُ
ما زال يرقصُ في يدي “النَّصْلُ”
لن يسكت الطبلُ “العقور” ، وإن
تعبتْ يدُ الطبَّالِ ،، أو كلّوا…!!
لن تبرد الثاراتُ في كبدي….
حتى يعود لوضعه الرمْلُ…!!
حتى يغيب الحلفُ تحت ثرى…
أقدامنا،،، ويُغسّل النعْلُ….!!
يا وجه هذا العام قل لبني..
سلمان: كيف تساقط الـ “قَبْلُ”..؟؟
كم ألف صاروخٍ رموه ،بلا…
هدفٍ؟؟،، وكم في تيههم ضلّوا..؟؟!!
كم طلعة في الجو أسقطها…
-حين ارتقى من قصفها- الطفلُ..؟؟!!
كم نكّست أعلام من جزموا…
أن الطريق لرفعها سهلُ..؟؟؟!!
كم ألّفوا للنصر من قصصٍ…
شوهاءُ،، لا حجمٌ ، ولا شكْلُ..؟؟!!
أبطالها في بدئها انتحروا…
لا أغمدوا سيفا ولا سلّوا..!!
كم حشّدوا للحرب من أممٍ؟…
قل: كلما حَشَدوا لنا قَلّوا…!!
يا وجه هذا العام مذ سقطوا….
في الجُبِّ ،، لا ماءٌ ولا حبْلُ…!!
كم نافذات للفنا فتحوا؟؟…..
وأنا لها المفتاحُ والقفْلُ…!!!
كَمْكِمْ معي ما مَرَّ من فشل الـ
ـغازين،، واكتب : “ههنا ذَلّوا”…!!