الثورة/ وائل شرحة
كشف مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة عن تعرض “11” مبنى مدرسياً وتربوياً للتدمير الكلي إزاء غارات العدوان السعودي الغاشم، وأكثر من “42” مدرسة دمرت جزئيا.
وأكد مدير عام مكتب التربية بمحافظة حجة الأستاذ علي حسين الأشول في تصريح خاص لـ(الثور) أن العدوان البربري أثر سلبا على سير العملية التعليمية والتحصيل العلمي بالمحافظة خاصة والوطن عامة.. مشيرا إلى أن المكتب وفروعه يواجهون صعوبات عديدة بسبب العدوان والحصار وكذا الازدحام الطلابي بسبب نزول النازحين في 14 مدرسة.
وأوضح الأشول بأن المكتب وفروعه بالمديريات البعيدة عن الحدود الجنوبية السعودية وشبه المستقرة، أجرى التسهيلات لقبول الطلاب النازحين وكذا توفير الكتب المدرسية لمختلف الصفوف والمستويات باستثناء الصف الأول والثاني الأساسي التي وفرتها وزارة التربية.
ودعا الأشول الطلاب والطالبات ومجالس الآباء والأمهات إلى مساندة مكتب التربية في استمرار التعليم كونه من أهم الجبهات مواجهة للعدوان.