مغتربون يمنيون لـ” الثورة”: 21فبراير علامة مضيئة في التاريخ اليمني المعاصر


استطلاع / عبدالله بجاش – علي غالب الابارة –
اعتبرعدد من أبناء الوطن في المهجر أن يوم 21 من فبرايرعام 2011م يجسد إرادة الشعب اليمني في التغيير ومحطة تحول مهمة في التاريخ اليمني الحديث ونقطة انطلاقة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي يقود مداميكها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق. وأشاروا في أحاديثهم لـ” الثورة” إلى أن الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس تمثل علامة مضيئة في تاريخ شعبنا المعاصر وتدشينا◌ٍ لعهد جديد في حياة الشعب اليمني ومسيرته الوطنية الظافرة..فضلا◌ٍ على كونها جسدت التعبير الصادق لإرادة الشعب الحرة.
في البدء تحدث الأخ أمين عبد حسن المجيدي رئيس الجالية اليمنية في منطقة تبوك بقوله : مما لا شك فيه أن حلول الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا◌ٍ للجمهورية يعتبر فرصة غالية لكل مواطن من أبناء الشعب اليمني الوفي وشكلت حدا◌ٍ فاصلا◌ٍ للتغيير إلى الأفضل إن شاء الله تعالى.
وحين نتأمل مليا◌ٍ في مغزى هذه الذكرى الأولى نجد أنها حبلى بالمعاني والدلالات التي تهدف جميعا إلى ترسيخ مفاهيم ومقومات التجديد والاستمرارية وفتح أبواب الأمل والرجاء وتحقيق الطموحات والغايات وانتهاج الحوار في سبيل معالجة القضايا الوطنية وتعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أي تحديات والحفاظ على الثوابت الوطنية انطلاقا◌ٍ من إدراكه أن الحوار الوسيلة الحضارية البناءة للتفاهم ومعالجة القضايا الوطنية والطريق المثلى لتحقيق التوافق والوفاق وحشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة بما يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى ويلات الصراعات والفتن التي يحيكها أعداء الوطن وتقدمه وازدهاره.
تحول تاريخي
من جانبه يشير الأخ علي أحمد قاسم الصعفاني أمين عام الجالية اليمنية بمنطقة تبوك إلى أن مناسبة انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي من قبل جميع أبناء الشعب اليمني في يوم الـ21 من فبراير العام الماضي رئيسا لليمن ستظل محطة فارقة في التاريخ اليمني المعاصر¡ ولذا فإن هذا التحول والاختيار الديمقراطي الموفق والعظيم قد سلم وطننا وشعبنا الصراعات التي كادت تدخلنا في أتون حرب أهلية ¡ وبالنظر إلى ما كان عليه الحال في ذلك الظرف العصيب والمعقد على مختلف الصعد في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية بكل تجاذباتها وتحالفاتها واتجاهاتها ومحاورها¡ إلا أن انتخاب الرئيس بالنسبة للشعب اليمني يعتبر صمام أمنه ومجدد حياته ومحقق آماله .
تجاوز التحديات
ويستطرد الصعفاني موضحا◌ٍ:
ولا نجانب الحقيقة والصواب بل والإنصاف إذا ما قلت أن ما حققه خلال سنة من انتخابه قد خيب المراهنين على عدم قدرته في تجاوز التحديات والعوائق ¡ وأثبت للقاصي والداني أنه بحق رجل التحديات والمهام الصعبة و الربان الماهر الذي قاد سفينة الوطن في أحلك الظروف بحكمة وحنكة ومهارة إلى شواطئ الأمن والأمان.
وفي سياق متصل يقول الأخ صالح عبدالله اليزيدي عضو الجالية اليمنية في دولة الكويت : تحل علينا الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا◌ٍ للجمهورية في ظلø ظروف◌ُ صعبةö وفي فترة تاريخية حرجة للغاية ¡ بل وشديدة الصعوبة وفي ظل تحدياتö كبيرةö سواء داخل ساحة الوطن أو فيö المنطقةö عموما .
أما الأخ إبراهيم محمد قائد – عضو الجالية اليمنية في منطقة مكة المكرمة فيقول : أولا◌ٍ أستطيع القول إن شجاعة وحكمة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في قيادة المرحلة الراهنة قد جنبت بلادنا المزيد من الاضطرابات ¡ واستطاع تحقيق الكثير من النجاحات في سياق المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن من أجل تحقيق تسوية سياسية على الساحة الداخلية كما أكدت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأعتقد أن هذه الحنكة التي يتحلى بها الرئيس جعلت من الإجماع الوطني الذي تحقق بانتخابه , يتبلور يوميا◌ٍ في أوساط التيارات السياسية الوطنية والأهلية للوقوف إلى جانبه ودعم خطواته الجادة في معالجة قضايا الوطن والمواطن وتجاوز الأزمة السياسية التي كادت تعصف باليمن شعبا◌ٍ وأرضا◌ٍ , حرصا◌ٍ منه ومعه كل أبناء اليمن الذين يغلبون مصالح الوطن العليا على المصالح الضيقة ¡ بهدف الوصول إلى استكمال التسوية السياسية التي يسعى ويعمل لها¡ ويتفاعل مع إرادة الشعب الذي منحه ثقته وعقد معه عقد الوفاء من أجلها وبما من شأنه تجاوز خلافات وتوترات الماضي القريب.

قد يعجبك ايضا