* عقدت أمس، الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف2 اليمنية وسط محاولات لوفد الرياض التهرب من مناقشة وقف العدوان السعودي وقضية الحصار المفروض على اليمن من قبل السعودية .
وجرى النقاش حول تثبيت وقف إطلاق النار وقضية المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية .
ووفقا لمصادر إعلامية فقد تم الاتفاق بخصوص الخروقات أن يقوم كل طرف برفع ما لديه من خروق من الطرف الآخر إلى اللجنة العسكرية المشتركة التي ستشكل بإشراف الأمم المتحدة .
وذكرت المصادر أن وفد الرياض تراجع عن مطلب الافراج عن المعتقلين، واكتفى بالمطالبة بكشف مصير خمسة معتقلين فقط.
وأكدت المصادر أن وفد صنعاء أبدى موافقته مشترطا أن يقوم الطرف الآخر بكشف مصير المخفيين من أفراد الجيش واللجان الشعبية وغيرهم.
واتفق الطرفان على تقديم كشوفات تتضمن الأسماء التي يراد كشف مصيرها .
فيما ركزت الجلسة المسائية على الجانب الإنساني، حيث تم الاتفاق على عدد من قافلات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى بعض مناطق تواجد المرتزقة في تعز، الأمر الذي قوبل بارتياح من قبل المراقبين التابعين للدول الاوروبية والامم المتحدة .
عقب ذلك رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ الى اليمن باتفاق إيصال المساعدات الإنسانية، واعتبره في بيان له “خطوة أساسية سوف تخفف من معاناة اليمنيين وتؤكد الطابع الحيادي للمساعدات الانسانية.”
وقال بيان للأمم المتحدة تم الاتفاق عليه مسبقا لقد وصلت قافلة محملة بالمساعدات الانسانية الأساسية إلى أكثر المناطق تضررا في مدينة تعز وسوف تباشر توزيع المساعدات في الأيام المقبلة .
ومن المتوقع أن يتواصل تقديم المساعدات إلى حجة وصعدة وكافة المناطق المتضررة.