اسكندر المريسي
انتقدت روسيا الاتحادية وبلهجة شديدة مباحثات الرياض التي ضمت اطرافاً مسلحة في المعارضة السورية خرجت بقرارات وتوصيات دعت الى اسقاط النظام السوري كما انتقدت الخارجية الروسية ما وصفته بالمعايير المزدوجة الناتجة التي تمارسها مملكة نجد والحجاز ، فهي تدين في الظاهر المجاميع المسلحة كداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية ثم تتستر على تلك التنظيمات وتدعمها بالباطن في محاولة لم تعد خافية على احد .
ففي الوقت الذي تحض فيه الرياض على استمرار الاعمال العدوانية ودعم المجاميع المسلحة بغية استكمال زعزعة امن واستقرار سوريا وإنهاء حالة المقاومة في وجه المشروع الصهيوني كما قال الخبير في الشؤون العربية ( موشى شالون ) بأن ما تقوم به العاصمة السعودية الرياض لجهة سوريا يندرج ضمن امن الكيان الاسرائيلي لجهة تل ابيب .
وبالمقابل من ذلك تحتضن ايضاً اطرافاً ومجاميع ما يسمى بالمعارضة اليمنية كمسوغ ومبرر لأعمالها العدوانية التى تشن منذ ما يقارب تسعة أشهر على اليمن ، لذلك تتضافر الجهود الشريرة اكان ذلك على صعيد زعزعة امن واستقرار سوريا او اليمن وهو ما يؤكد بما لايدع مجالاً للشك بأن مملكة آل سلول في نجد والحجاز دخلت مرحلة النهاية المحتومة ، فهي بالتأكيد لم تعلن الحرب على الاسلام والمسلمين فحسب ولكنها اعلنت الحرب على الانسانية فيما شعاراتها الزائفة تكذب اعمالها في الواقع .
وهو دليل واضح على ان اعمال الاسرة الحاكمة في نجد والحجاز هي اعمال اليهود بكل ما تعني الكلمة من معنى ودلالة بالنظر لما تقوم به من اعمال تخريبية في بلدان عدة قتلت فيها المئات من الابرياء وحشدت كل اوكار الكفر والفجور ضد المسلين على غرار ما هو حاصل في سوريا واليمن.
وحاشى لله ان اولئك الذين هم انجس ما انجبت البشرية على وجه الارض يخدمون الحرمين الشريفين لأن اعمالهم عكس ذلك . فهم ليسوا خدّام اليهود وسدنتهم وعبيدهم فحسب بل هم اليهود الحقيقيون الذين يقودون تل ابيب من الرياض ، والوقائع والحقائق تؤكد ذلك لأن مكة مركز الارض واليهود انقلبوا على ذلك المركز وسيطروا على الحرمين الشريفين ولا ينكر ذلك إلا جاحد للحقيقة .
فعاصفة الحزم هي تسمية عبرية على صلة وثيقة بعهد اليهود ولعل ما يقوم به آل سعود المنعوتون بخدام الحرمين الشريفين في بلاد اليمن من اعمال تخريبية واضحة طالت المدنيبن والابرياء والمساكن والسكان لهو دليل واضح على ان المشروع اليهودي عند اولئك الذي تأسس قبل ان يتأسس المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة .