الثورة نت /
أكد رئيس عمليات التنسيق والاستجابة العالمية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غنغ أن الأمم المتحدة ستواصل العمل في اليمن .. لافتا إلى حرص الأمم المتحدة على تقديم المزيد من الدعم.
وقال خلال اجتماع بصنعاء اليوم ضم القائم بأعمال وزارة الإدارة المحلية عبد السلام الضلعي ورئيس عمليات التنسيق والاستجابة العالمية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غنغ ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو والوفد المرافق لهما” سنقوم بدعم ومساندة الشعب اليمني كون هذا عملنا وواجبنا حول هذه الأزمة التي أوضحت التقارير التي قدمت بشأنها ولن نكون صامتين عن كل ما هو ظلم “.. مشيرا إلى الكلمات تعجز عن التعبير إزاء الضحايا المدنيين الذين سقطوا ونزوح الأبرياء والدمار الذي لحق في المرافق الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها.
كما أكد جون غنغ عدم القبول بالحصار على الشعب اليمني وبما يعانيه.
وكرس الاجتماع لاستعراض الأضرار التي لحقت بعدد من المحافظات جراء العدوان السعودي الغاشم وما تسببه من تدمير لكل مقومات الحياة، وكذا الأوضاع الإنسانية التي تعانيها جراء العدوان والنزوح في مختلف المجالات، ودور الأمم المتحدة في تقديم المساعدات في هذا الجانب.
وفي الاجتماع استعرض وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف مجمل الأوضاع في الأمانة جراء العدوان السعودي الغاشم والذي ألقى بضلاله على مختلف القطاعات والخدمات خاصة في مجال الكهرباء والمياه والصحة وغيرها.. لافتا إلى أن العدوان استخدم في عدوانه على العاصمة صنعاء الأسلحة والقنابل المحرمة دوليا على مرأى ومسمع من العالم.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجهه العاصمة جراء النازحين إليها، وكذا استقبال المستشفيات للمرضى من مختلف محافظات الجمهورية.
فيما استعرض أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي أحمد الزيكم الأوضاع بالمحافظة وما تعرضت له من عدوان سافر استهدف البنى التحتية والمنشآت الخدمية والطرق والجسور والقطاع السياحي.
ولفت إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة جراء النزوح إلى المحافظة من عدد من المحافظات، وكذا توقف مختلف المشاريع خاصة المياه والكهرباء وانقطاع المشتقات النفطية إلى حد عدم القدرة على إسعاف أي حالة طارئة إلى العاصمة صنعاء.
وتناول الأوضاع الصحية الكارثية التي تعيشها المحافظة جراء العدوان والحصار والذي وصل الأمر إلى أن كثير من المرضى خاصة مرضى الغسيل الكلوي معرضين للموت بسبب انعدام الأدوية ومحاليل الغسيل بالرغم من المحاولات الحثيثة لتوفيرها لإنقاذ حياتهم .. لافتا إلى أن المساعدات الغذائية التي وصلت إلى المحافظة لم تغطي حتى الفقراء في المحافظة.
من جانبه أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى ما تعانيه المحافظة جراء استهداف العدوان لكل مقومات الحياة بالمحافظة، وكذا استهدف المعالم الأثرية بالمحافظة التي يعود تاريخها لأكثر من ألفين و500 عام إضافة إلى تدمير الآلاف من منازل المواطنين.
ولفت إلى ما تعرضت له مخازن الغذاء بما فيها الخاصة بمنظمة أوكسفام و الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بما فيها المخازن التي تشرف عليها الأمم المتحدة .. مبينا أن العدوان دمر كل مدارس المحافظة بما فيها الكلية الوحيدة ما تسبب في حرمان الطلاب من إكمال دراستهم العام الماضي وكذا توقف التعليم لهذا العام.
واستعرض عوض ما شهدته المحافظة من نزوح سكان عدد من مديريات المحافظة بشكل كامل وأصبحت المحافظة معزولة بشكل كامل .. معبرا عن أمله في أن تقول الأمم المتحدة كلمتها في إيقاف العدوان ورفع الحصائر الجائر عن اليمن.
محافظ عمران الدكتور فيصل جمعان أشار بدوره إلى أن العدوان استهدف المنشآت الحكومية والمدارس والطرق والمنشآت الحيوية والخدمية.. لافتا إلى ما تعانيه المحافظة من أوضاع إنسانية جراء الإعداد الكبيرة من النازحين فيها الذي يقدر عددهم بأكثر من 200 ألف نازح وما يحتاجونه من مخيمات وغذاء ودواء وغيره من الخدمات.
وأشار إلى أن ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من مساعدات لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات النازحين .. معبرا عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بدورها الإنساني تجاه ما يعانيه أبناء المحافظة.
كما بين محافظ البيضاء على المنصوري ما تعانيه المحافظة جراء العدوان السعودي وكذا من العناصر الإرهابية المدعومة من قبل العدوان والأوضاع الإنسانية فيها جراء النازحين.
ولفت إلى أن العدوان استهدف المعاهد التقنية والمهنية وقطاع الشباب والرياضة والمياه والصرف الصحي ومكاتب البريد وأقسام الشرطة والأشغال العامة والمحاكم والنيابات والسجون والبنوك والطرق والجسور والمدارس والمستشفيات وكل شيء بالمحافظة أصبح هدف لتحالف العدوان.
وفيما يتعلق بالأوضاع في محافظة صنعاء استعرض وكيل المحافظة حميد عاصم ما تعرضت له المحافظة من عدوان استهدف مختلف القطاعات وما خلفه من ضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
وتطرق إلى الأضرار التي لحقت بقطاع التربية والتعليم والاتصالات والطرق والجسور وقطاع الزراعة .
وقدم محافظو المحافظات تقارير أولية عن حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بهذه المحافظات جراء العدوان وما خلفه من ضحايا من المدنيين وكذا الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها واحتياجاتها ومتطلباتها العاجلة والطارئة والإنسانية.
سبأ