أحمد أبو منصر
البرقية الأولى..
الأخوة في اللجنة الثورية العليا .. ما قمتم به من إجراء تغييرات في وزارة المالية ووزارة النفط ووزارة الخدمة المدنية والإصلاح الإداري في أمانة العاصمة وبعض المحافظات يدفعني للمطالبة بإجراء تغييرات هي في أمس الحاجة لتغيير الوكلاء الفاسدين وغير المتواجدين وغير المتصلين مهنيا بالمجال الشبابي والرياضي فوزارة الشباب والرياضة أكثر الوزارات تحملت فساد الحكومات السابقة بفرض شخصيات هي بعيدة كل البعد عن مجالها .. ثم أن ما يؤكد ذلك هو أن كل الوكلاء الذين يحظون بالكعكة في مناصبهم لايتورعون في توزيع مهام رؤساء اتحادات تحظى بنصيب الأسد في هبر موارد صندوق رعاية النشء والشباب .. برغم أنه لا يوجد فيهم واحد يرأس اتحاداً من الاتحادات التي استحوذ على رئاستها ملماً بأبجديات اللعبة التي يرأس اتحادها.
هذا من ناحية ومن الناحية الأهم أن هذه الاتحادات التي يرأسونها لا تخضع للمحاسبة أو الرقابة على اعتبار حصانتهم في مناصب الوكلاء.
البرقية الثانية ..
اللجنة الأولمبية هي الأخرى وصلت إلى مرحلة الشيخوخة .. ووصلت إلى نقطة الفساد الأعظم فمن يديرون اللجنة الأولمبية ليس لهم أي دور ايجابي في تفعيل مهام اللجنة الاولمبية اللهم الانتظار لسفريات أو استلام المخصصات حتى وهم في البيوت واضرب مثلا هناك من يشغل منصباً معيناً في اللجنة الاولمبية لديه أكثر من أربعة مناصب منصب مدير لدائرة رياضية ومنصب رئيس اتحاد ومنصب عضو المكتب التنفيذي ومناصب ليس لها نهاية التي يتواجد فيها, والآخرون في اللجنة الاولمبية حدث ولاحرج .. وللتوضيح أكثر فإن معظم أعضائها اختاروا البقاء خارج الوطن منذ أكثر من ثمانية أشهر فهل سيكون للجنة الثورية العليا دور واتخاذ قرار ما جراء انتخابات للجنة الأولمبية التي انتهت فترة صلاحياتها منذ فترة طويلة وصار بقاء أعضائها يشكل عبئاً على الرياضة
البرقية الثالثة
صندوق رعاية النشء هو الآخر خرج عن أهداف تأسيسه وصارت موارد الصندوق تذهب إلى غير المجال الذي انشئ الصندوق من أجلها اجله ومن التسمية التي يحملها ,فالنشء والشباب لايحظون بأية رعاية أو دعم من هذا الصندوق فاغلب موارده تذهب للجيوب والمساعدات الشخصية ورؤساء الاتحادات ومن يحظى باهتمام المديرة التنفيذية صاحبة العديد من المناصب التي تتناقض مع بعضها.. فهي رئيس اتحاد الالعاب النسوية ونائب رئيس اللجنة الأولمبيه والمدير التنفيذي لرعاية الصندوق ومشرفة على اتحاد الشطرنج وهلم جرا, بقي أن ننتظر الدور الذي ستقوم به اللجنة الثورية العليا.
ثم إني أتساءل ما هو دور ممثلي اللجنة المتواجين في وزارة الشباب والرياضة, هل هم على علم بذلك؟
Prev Post
Next Post