رئيس هيئة حماية البيئة: الشعار يجسد الترابط الوثيق بين البيئة والاستقرار والتنمية ونظ

الثورة / خاص –
رئيس هيئة حماية البيئة: الشعار يجسد الترابط الوثيق بين البيئة والاستقرار والتنمية ونظرة إلى المستقبل
وكيل الهيئة: نستجمع من الشعار حقيقة الانتماء والولاء للوطن بالمحافظة على البيئة
( بيئتنا حياتنا .. والوطن يجمعنا ) شعار اليوم الوطني للبيئة للعام الجاري وهو شعار تم اختياره بعناية ليواكب ما تعيشه اليمن من مخاض ميلاد عهد جديد يؤسس للدولة اليمنية الحديثة وليؤكد الترابط العضوي بين البيئة والحياة الكريمة وتقدم الأوطان ورفاهية الشعوب .. وهذا هو بيت القصيد في مطالبة الناس بالتغيير وتوقهم إلى الأفضل .
هذا الشعار رسالة إلى مؤتمر الحوار القادم ومطالبة حقه لجعل البيئة في صدارة اهتمام المتحاورين باعتبار البيئة تختصر نوعية حياتنا والوطن جامع لنا ويؤمل أن تكون احتفالات اليوم الوطني للبيئة الذي يصادف العشرين من فبراير من كل عام عاملا للارتقاء بجهود حماية البيئة صوناٍ للمستقبل المنشود الذي يتطلع إليه الشعب وسيضع أسسه مؤتمر الحوار .

فعاليات متنوعة
وقال الأخ الدكتور / خالد الشيباني رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة أن الاحتفالات باليوم الوطني للبيئة ستشهد العديد من الفعاليات التوعوية في مختلف المحافظات لتكريس الشعار والتركيز على ثلاث مشاكل بيئية غاية في الخطورة وهي مشكلة المبيدات الزراعية ومشكلة التلوث من عوادم وسائل النقل والمصانع ومشكلة الأكياس البلاستيكية .
وشدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في الحد من الآثار المترتبة عن هذه المشكلات داعياٍ وسائل الإعلام المختلفة إلى الاضطلاع بدورها في توعية المجتمع بمخاطر المبيدات والتلوث والأكياس البلاستيكية وغيرها من المشاكل البيئية وأن تفرد مساحة واسعة لتغطية فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبيئة .
ودعا رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة مؤتمر الحوار المزمع انطلاقه في مارس القادم إلى إيلاء البيئة الاهتمام الأكبر في حوارات المؤتمر ومخرجاته مشيراٍ إلى أن البيئة بالفعل أحد أجندة مؤتمر الحوار ولذلك جاء شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام ليجسد أهمية البيئة في حياة الناس .
من جهته الأخ المهندس أنور الحميري وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة قال إن اليوم الوطني للبيئة ينبض بالحياة والانتماء لهذا الوطن الحبيب نستجمع من خلاله حقيقة الانتماء والولاء للوطن بالمحافظة على البيئة وعناصرها المختلفة فالبيئة هي العنصر الجامع لحقيقة الانتماء الوطني والإنساني بل هي الحاضر والمستقبل فكلما كانت صحية سليمة انعكست على حياتنا بكل مقوماتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..البيئة والحياة هما امتداد لبعضهما ووجود احدهما يدل على الآخر والوطن بكل آفاقه الرحبة من يجمعنا وصدق انتمائنا إليه يعبر عنه سلوكنا تجاه بيئتنا.
وأضاف: أن رؤيتنا حول هذه المناسبة أنها محطة نستجمع من خلالها طرح قضايانا البيئية المحلية في إطار من الشراكة المجتمعية ونستذكر ونذكر من خلال فعالياتها بالرؤية العامة للدولة في الاتجاه نحو التنمية المستدامة والارتقاء بالفكر والوعي البيئي مشيراٍ إلى أن يوم البيئة الوطني هو مناسبة وطنية سنوية تحمل في جوهرها قضايا البيئة والتي هي قضايا مصير ومستقبل فحماية البيئة هي قضية دفاع عن حقوق أجيال تريد حقها في المواطنة البيئية والرفاهية وأجيال لم تولد بعد تريد هذا الحق ولأهمية قضايا البيئة وانعكاسها على مجمل حياتنا وحياة الأجيال القادمة من بعدنا أدرجت قضايا البيئة في المواضيع التي سيتم مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني تحت بند «المياه والبيئة» ومن المحاسن أن يسبق يوم البيئة الوطني مؤتمر الحوار الوطني ليكون رسالة إلى المتحاورين تذكرهم بأن «بيئتنا حياتنا ..والوطن يجمعنا».
وأشار إلى أنه سوف يتم التركيز في فعاليات هذا العام على بعض القضايا البيئية التي دمرت بيئتنا ودمرت صحتنا مثل المبيدات وتلوث الهواء والأكياس البلاستيكية..وغيرها من القضايا البيئية آملين أن يتفاعل معها الجميع ويعمل الكل في تحمل المسئولية الهادفة إلى تحسين البيئية والحفاظ عليها من التدهور والاستنزاف والتلوث وصون الموارد وتنميتها باستدامة و ستكون هناك العديد من الفعاليات ولكن كما ذكرت سابقا أن يوم البيئة الوطني هو محطة نستجمع من خلالها طرح قضايانا البيئية المحلية في إطار من الشراكة المجتمعية كما أن اختيار العشرين من فبراير من كل عام يصادف يوم تعديل الدستور وإضافة المادة الـ(35)والتي تنص على أن « حماية البيئة مسئولية الدولة والمجتمع وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن».وهذا اليوم سيشكل عملاٍ بيئياٍ لعام كامل لمراجعة وتقييم ما قدمنا وما حققنا من إنجازات بيئية ونركز على بعض القضايا التي تكون محل اهتمام خلال هذا العام إن شاء الله وسيمكننا أيضاٍ من تحديد أولويات العام القادم .
كيفية الاحتفال
حول كيفية الاحتفال ورؤية المعنيين عن ذلك حيث قال الأخ/ عبد الملك صلح مدير مكتب وكيل الهيئة .. تصورنا للاحتفال باليوم الوطني للبيئة 2013 م أن يتم تنفيذ ممارسات على أرض الواقع للحماية مثلاٍ القيام بوقف الملوثات الناتجة عن المنشآت الصناعية والملوثات الناتجة عن المنشآت السياحية (المجاري – محركات الديزل – مخلفات تشغيل هذه المحركات ورميها على التربة ) و مخلفات حرق الإطارات والمشاكل الناتجة عن تخزيها ووقف الانبعاثات من مناشير الحجار – الكسارات بضرورة عمل غطاء لمنطقة العمل وعمل رذاذ للترسيب حبيبات الغبار المتطايرة و قطع أشجار دون النظر لأهميتها الطبية الأهمية لندرتها وكذا تميز اليمن بها عن غيره من الدول وفرض عقوبات على القوارب العائمة على رميها لمخلفات الزيت والوقود وكذا وضع أدوات الصيد وتخلط بها المركبات البترولية وغيرها ووضع الإسماع على قاع القارب والذي يحتوي على مخلفات بترولية وغيرة من يقلل من جودتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي الاستفادة من الغابات الشاطئية (غابات الشورى ) وحمايتها باعتبارها من أهم مواد مصانع الغذاء للأحياء البحرية الصغيرة ومنطقة تكاثر للأحياء البحرية ولدينا الكثير لكن نترك للآخرين لطرح تصورهم .
أما الأخ أمين الحمادي مدير عام وحدة مراقبة الخطط بالهيئة تحدث قائلاٍ: إن 20 فبراير من كل عام هو تجسيد لروح المادة ( 35) من الدستور التي تنص على « أن حماية البيئة مسئولية الدولة والمجتمع وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن «هذا التاريخ يجعل من العيد الوطني للبيئة بمثابة التزام أخلاقي من قبل الدولة ممثلة بوزارة المياه والبيئة الهيئة العامة لحماية البيئة وهذا ما أظهره اهتمام قيادة الوزارة ممثلة بالأستاذ / عبده رزاز صالح وزير المياه والبيئة وكذلك الدكتور خالد الشيباني رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة والمهندس أنور الحميري وكيل الهيئة الذين يسعون إلى تدشين فعاليات مختلفة طوال العام للحد من المشكلات البيئية التي تعاني منها بيئتنا الجميلة .
الأخ / المهندس جميل الضياني مدير إدارة التوعية والإعلام البيئي تحدث قائلاٍ :
اليوم الوطني للبيئة الذي نحتفل به سنوياٍ هو عبارة عن محطة تقييم للعمل البيئي لعام مضى وتدشين فعاليات مختلفة لعام جديد تتمحور حول مشكلة معينة أو كارثة بيئية يعاني منها وطننا الحبيب فشعار هذا العام اختير من قبل قيادة الهيئة العامة لحماية البيئة بعناية كونه يصادف مناسبة هامة في تحديد مستقبل الوطن وهو مؤتمر الحوار الوطني والذي من ضمن أجندته المياه والبيئة ونريد من خلال الفعاليات التي ستنظم في اليوم الوطني للبيئة لفت نظر المتحاورين إلى أن بيئتنا هي كل حياتنا فلتكن البيئة نصب أعينهم فدائما ما تتصادف الفعاليات البيئية مع احتفالاتنا الوطنية فبيئتنا حياتنا .. والوطن يجمعنا ومن هنا أدعو الجميع في هذا الوطن أن يطلع بدوره نحو حماية البيئة سواء الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو الطلاب والمرأة وكل فرد لأن حماية البيئة مسئولية مشتركة والأهم هم الإعلاميون البيئيون باعتبارهم منبر البيئة .
الأخ / خالد الأصبحي مدير إدارة المحميات الطبيعية بالهيئة العامة لحماية البيئة تحدث عن ضرورة ربط الشعار بالحوار كون قضايا البيئة تحتاج فعلاٍ إلى حوار مقترحا أن يتم عمل حوار بيئي يضم كل الجهات ذات العلاقة لتوحيد الحلول الناجعة التي تحل أو تحد على الأقل من المشكلات الكثيرة التي تعاني منها البيئة اليمنية وتكثيف الدور التوعوي والإعلامي في هذا الشأن .
الأخت / فاطمة علي علي الغولي رئيسة قسم الجمعيات البيئية بإدارة التوعية والإعلام البيئي قالت إن اليوم الوطني للبيئة اليمنية هو يوم تهتم به كل امرأة يمنية المرأة هي أول من يؤثر في البيئة وتتأثر بها بيئتنا حياتنا المضمون لهذا الشعار أن البيئية هي الحياة التي يستشعر بها كل فرد ولكن من خلال الشعار هل سوف تكون بيئتنا هي حياتنا التي نطمح إليها الأمل كبير في بيئة مستدامة والنظام الذي أوجده الله سبحانه وتعالى قد سارت علينا أمور وعبث تجاه البيئة وخاصة البيئة اليمنية التي وهبها الله ووصفها بطيبة أرضها وجودة التعامل معها المرأة تعلم أن البيئة هي الأم الحاضنة الحنونة لأبنائها مهما حدث منهم فهي الأم التي تعفو فلابد لنا أن نعرف قيمة هذا الشعار .
المهندس عبد الله حمود أحمد أبو الفتوح مدير عام التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية بالهيئة العامة لحماية البيئة أشار إلى أن شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام يدعو إلى تضافر الجهود من قبل كل الجهات ذات العلاقة بالبيئة والعمل الجاد من أجل بيئة مستدامة خالية من الملوثات لأجل حياة آمنة وبناء وطن جميل يجمعنا في إطار بيئة سليمة ونظيفة.

قد يعجبك ايضا