في اجتماع موسع بالهيئة العليا للأدوية بصنعاء:
الثورة/ عبدالخالق البحري
عقد أمس في صنعاء اجتماع موسع برئاسة الدكتور/نشوان العطاب وكيل قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة العامة والسكان، وكرس الاجتماع لمناقشة الوضع الدوائي الحالي وسبل تحسينه وكيفية التغلب على العراقيل والمشاكل المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية الناتجة من القرار الجائر من قبل دول العدوان بقيادة السعودية..
واطلع الاجتماع الذي شارك فيه كل من الدكتور/حسين المحبشي مدير عام الهيئة العلياء للأدوية والدكتور فضل حراب عضو مجلس الهيئة العلياء للأدوية ونقيب الصيادلة اليمنيين على المشاكل والعراقيل التي تعاني منها المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف محافظات الجمهورية والمتعلقة بالنقص الحاد في الأدوية والمحاليل الطبية والمستلزمات الطبية بأنواعها..
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد الدكتور/ فضل حراب بأن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات والإجراءات الهادفة والمتمثلة بالاستمرار في توفير حاجة السوق من الأدوية والمستلزمات الطبية والتغلب على كافة العراقيل والمشاكل التي تواجه الاستيراد والشحن والتامين حتى الوصول لأي ميناء من موانئ اليمن وأيضا التوزيع الداخلي لكافة محافظات الجمهورية من قبل القطاع الخاص.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة الالتزام بهيكل التسعير المعتمد من قبل الهيئة العليا للأدوية دون التلاعب من قبل أي مستورد أو بائع جملة أو تجزئة أو من أي صيدلية في كافة محافظات الجمهورية، والالتزام بالتوزيع العادل والمدروس لكل المؤسسات الصحية العامة والخاصة حسب المخزون والاحتياج، وكذا التوزيع العادل لكافة المحافظات ومع مناقلة (تبادل) الأدوية من محافظة إلى أخرى حسب الحاجة مع الاحتفاظ بمخزون لـ3 أشهر علي ا?قل في كل من فروع المحافظات.مع ضرورة التزام تجار الأدوية بسرعة استيراد الأصناف الحيوية والمنقذة للحياة والتي شارفت على النفاذ.
وأكد المجتمعون على حضر بيع أية كمية مغا?ة بها (كبيرة) للجهات الطالبة بقصد الاحتكار والمتاجرة برفع ا?سعار وطلب القيمة لكل الشحنة التي تعتبر جريمة بحق المرضى، وبيع الأدوية بكميات تجارية لتجار الوسط (تجارة الجملة) أو أية جهة أخرى يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون والمجتمع المتضرر وفي فترة العدوان تتضاعف المسؤولية. ودعا الاجتماع إلى تذليل الصعاب والمساعدة من قبل الجهات الرسمية التي تقابل مستوردي الأدوية ليقوموا بالدور الوطني الملقى عليهم في هذه الفترة العصيبة التي يتعرض لها اليمن وشعبه.