الثورة / أسامة الغيثي –
خديجة زيلعي صدرت لصالحها ولصالح شقيقها أحكام قضائية من قبل محكمة عبس الابتدائية وأيدت تلك الأحكام محكمة الاستئناف وأقرتها المحكمة العليا قبل عامين ونصف العام¡ وهي الأحكام القضائية النهائية المتعلقة بما يخصها وشقيقها علي أحمد زيلعي¡ من الميراث الذي تركه لهما والدهما¡ والمتمثل بأرضية يطلق عليها شعبة الكحل.
وأوضحت خديجة أحمد زيلعي لـ»الثورة» انه ورغم صدور تلك الأحكام القضائية لم تحصل وشقيقها على حقهما¡ حيث لم تعد لهما أرضيتهما حتى اليوم¡ كون غرماؤهما اعتبروا الأحكام مجرد حبر على ورق¡ وبالتالي قاموا بالإعتداء على موضع النزاع الذي بينهم وبين الورثة (خديجة وعلي أحمد زيلعي) المسمى شعبة الكحل عدة مرات على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية والقضائية بمحافظة الحديدة¿!
وناشدت القاضي مرشد العرشاني – وزير العدل الانتصار للقضاء من خلال تنفيذ الأحكام التي تصدر عنه¡ وإلزام رئيس محكمة عبس الابتدائية بضبط المعتدين على الأرضية التي صدرت حولها أحكام قضائية نهائية ملزمة بإعادتها لأصحابها الورثة الشرعيين¡ مع العلم بأن رئيس محكمة عبس الابتدائية قد امتنع في وقت سابق عن القيام بضبط المعتدين على الأرضية التي استمر التقاضي و»المشارعة» حولها لأكثر من عشر سنوات¡ حتى صدرت الأحكام القضائية قبل عامين ونصف العام لصالح أصحابها الورثة.
وقالت: أملنا بعد الله تعالى ..¡ بمعالي وزير العدل أن ينتصر للحق وينصره¡ وان يضع حدا◌ٍ للمستهترين بالسلطة القضائية وما يصدر عنها من أحكام.
الثورة تحتفظ بالوثائق التي تؤكد صحة ما ورد على لسان خديجة في الخبر.