صلح الحديبية .. حوار مسقط
انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م دفع الصهيونية وأبنائها من يهود الدونمة الذين يحكمون إمارات دولة الخليج العربية لاستذكار كل أحقادهم على العروبة والإسلام انتصار ثورة 21 سبتمبر في اليمن كان عودة تاريخية حميدة للدور اليمني في الانتصار لقيم الخير والحق والعدل خاصة وأن التشويش على خصوصية دور أهل اليمن في الرسالة الإسلامية بدأ مبكرا بمقولة إسلام أهل اليمن سلما بعد انتصاره يوم الحديبية!! .
الحقيقة التاريخية التي لا ينكرها إلا مكابر وجاحد أن أهل اليمن أول من أسلم وأنيط بهم حمل لوائه قريش منذ انطلاقة الدعوة استكبرت وناصبت الإسلام العداء والحرب أهل اليمن كان قد أسكن الملك اليمني الصالح أسعد الكامل جزءا من قبائله في مدينة (يثرب) لترقب ظهور نبي آخر الزمان ونصرته لذلك أول ما وصل مسامع أهل اليمن ظهور النبي محمد (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) بايعه اليمنيون في العقبة الأولى والثانية ثم احتضنوه وآل بيته (ع) بينهم ونصروه وجعلوا قريش وكل العرب تدخل الإسلام تحت ظلال سيوفهم .
انتصار المسيرة القرآنية مرة أخرى في اليمن بثورة 21 سبتمبر دفع زعيم اليهود في عصرنا الراهن (نيتنياهو) للمجاهرة بأن اليمن دولة معادية وخطرة على كيانهم المسخ (إسرائيل) أول من تداعى مع دعوة زعيمهم لمواجهة هذا الخطر كان يهود الدونمة من آل سعود آل الهيان آل صباح آل ثاني آل خليفة .. الــــخ
فجاء عدوان 26 مــارس الماضي الذي سانده المنافقون والمرجفون والذين بقلوبهم مرض بالداخل اليمني كما هو حال كل الحروب بعد معارك كر وفر وصلت إلى داخل أراضي العدو السعودي أتى حوار مسقط / عـمــان فكما كان موقف أنصار الله ورسوله (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) في الثقة بقائدهم وعلمهم يوم صلح الحديبية يـأتي موقف انصار الله اليوم من حوار مسقط / عـمــان المنافقون والأعراب الذين شككوا بصوابية صلح الحديبية هم ذاتهم اليوم من يشككون بصوابية موقف قائدنا وعلمنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من حوار مسقط / عـمــان.
*صنـعاء – اليمن 17/8/2015
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن