في هذا الزمن البائس !!

لسنا عفاشيين ولانحن حوثيين ولا ننتمي للمؤتمر الشعبي العام ولا لجماعة أنصارالله ولا لغيرهما من الأحزاب والتجمعات ..ولكن من يناهض العدوان على بلادنا بيده ولسانه وقلبه فهو منا ونحن منه ومن ناصر وأعان العدوان على بلادنا بيده ولسانه وقلبه فليس منا ولسنا منه ..
هذا حالي وحال ملايين من أبناء  شعبي على طول اليمن وعرضه فليعلم هذا من يهمه العلم ..
أخي اليمني أختي اليمنية  يامن رضيتم بقتلنا وغزونا ودمارنا هل كنوز الأرض تكفيكم ثمنا لوطن قتيل جريح شريد محطم محاصر فقد كل مقومات الوجود ومايزال يئن وأنتم ترونه وتبررون  فعلة غيركم ورضاكم عنهم بشتى المبررات¿.
قال حكماؤنا في القديم ..
وليس يصح في الأذهان شيئ ** إذا احتاج النهار إلى دليل
فحين يكون النهار بشمسه وضياء الوجود كله غائبا عن أعين البعض ويحتاج إثباته لهم إلى أدلة .. تكون الكارثة الكبرى في الفهم وفي المنطق..
والأمر نفسه حين يكون غزو الأعراب لنا بقيادة غلمان آل سعود وتدميرهم لكل منشآتنا ومطاراتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وجامعاتنا ومعسكراتنا وطائراتنا وأسلحتنا وطرقاتنا وموانينا وقرانا ومدننا وآثارنا وسدودنا وقتل رجالنا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا وشبابنا وحتى حيواناتنا.. حين يكون كل هذا سرا غامضا يحتاج إلى إثبات وتدليل لدى البعض فهنا تكون قاصمة الظهر ..
نحن ضد الغزو والغزاة ومن يقف معهم ويناصرهم بكل أشكال النصرة  ومع من يقاتلهم ويواجههم بكل أسباب المواجهة والقتال والله ناصرنا.
هل الحياد بين القاتل والضحية يسمى موقفا خصوصا حين يكون الضحية هو أنت وبنوعمومتك وإخوانك ووطنك كله ويكون القاتل هو ألد أعدائك كيمني وكعربي وكمؤمن على وجه الأرض.. إن هذا لشيء عجاب.

قد يعجبك ايضا