غابت الشمس ….هبت الريح !!!
ن …………..والقلم
عبدالرحمن بجاش
وفاء للقارئ فقط , استمر فيم الألم يأكل جنبي بسبب سقطة مفاجئة في البيت . قلت ذات مرات هنا أن الحاجة لا بد أن تدفع الناس للاختراع واجترار الحلول , يبدو أن اليمنيين أصابهم العقم , فظلت الحاجة قائمة والاختراع يأتي من الصين وأوروبا ومن فيتنام – تخيلوا – ,فحال الكهرباء يضرب الحياة في الصميم , ولا تسألوا عن الأثر في المصانع والبنوك , بل اذهبوا وانتم في الشارع إلى صاحب الطاحون , وصاحب الورشة , والبقالة الصغيرة واسألوهم : سيلعنوا اللحظة التي يعيشونها !! , قلنا اخترعوا فا ستسلمنا , وقناعتي أن اليمني ليس عاجزا بالفطرة , بل بغياب التربية العامة , ولو كانت وجدت دولة كانت الصورة غير ما نراها استسلاما لا حدود له حيال كل المعيقات والعبث !! , معظم البيوت بل كلها تعاني غياب النور أيضا , وإطلالة واحدة ليلا من أي نافذة فتزرع الخوف من الظلام الذي يخيم على العاصمة ويزيد الإحباط إحباطا !! , نعم الله كثيرة حولنا , فقط نحن لا ندريها , ولا نستفيد منها , والحل دائما للحاجة عندنا ما يقدمه ((النصارى)) من حلول لكل مشكلة , فاستفادوا من الشمس , فإن غابت فهناك الرياح , والشمس والريح طاقتان معطلتان عندنا برغم توافرهما شتاء وصيف !! , هم يستخرجون الكهرباء من الطاقة البديلة من الشمس والريح , فلو كانت هنا دولة لحلت مشكلة الكهرباء من الشمس والريح !! , كان هنا في لحظة ما مشروع لكهربة الريف من الطاقة البديلة , أصر من يشارك الناس في مشاريعهم على أن يكون شريكا فضاع المشروع وصاحبه !! ويقولون لك كانت هنا دولة , وأسألوا محمود سعيد عن مشكلة المياه في الحديدة !! , في كاليفورنيا يصل حجم الكهرباء المستخرجة من الشمس والرياح آلاف الميغاوات وهو ما يكفي لإمداد آلاف المنازل بالكهرباء وبرغم وجود مئات المحطات العادية ولا يعانون , هم يحسنون ظروف حياتهم , في بيتنا الآن كهرباء بفضل الألواح الصينية وشمس السماء التي تهدر يوميا , جاري الذي خلفي برزت على سطح بيته مروحة شكلها جميل لها زعنفة كما هي للسمك توجهها في كل الاتجاهات , مروحة تولد الكهرباء من الريح , يكون السؤال : ماذا لو ¿ ماذا لو ¿ ولن أزيد …………..