العدوان وذبول شجرة الخونة والمأجورين

حاتم علي

في عدوان غاشم وسافر وحقير كهذا  الذي تتعرض له اليمن أرضا وإنسانا  وسط تعطش من قبل المرجفين في هذه الأصقاع لن يزيد أبناء هذا الشعب إلا ثباتا كتلك الجبال التي  قصف أحجارها رعاع الصحراء أشباه الرجال.
وأصبح الواقع اليوم أكثر وضوحا كونه كسر  حلم اليمانيين على اختلاف مناطقهم فقد استهدف العدوان الحياة عن طريق فئة ضالة استهواها النعيق واتت بمشروع الهدم الى اليمن وسط غباء موغل وحقد دفين من قبل العدو السعودي المتمثل بأسرة صادرت كل سبل العيش لشعبها  وفتحت فضاءها لأعداء الأمة لتصدرهم هي بصلفها ورعونة حكامها الجدد.
أي عيشة ينتظرها اليمانيون الشرفاء في ظل هذا الغزو الذي صادر ونسف حقنا في الحياة مطاراتنا  احتلت وقبلها قصفت حياتنا كلها شرع لقتل أحلامها وما يزال هناك قليل من السذج وحملة مباخر الوهم في غيهم  يتغنون بموتنا ليل نهار أي قبح هذا الذي يغرسه الأنذال ويسوق له الهابطون وأي وطن يتسع لمثل هذه الأشكال المهترئة التي تعشق الانقضاض على شرفها وتتلذذ.. فقط شرفاء هذا الوطن وصفوة الطهر المتمثل بالجيش اليمني واللجان الشعبية إنسانها المقاوم أبى إلا أن يقول لا لا لا ومن قلب الحدث وهب حياته وروحه لنحيا نحن يموت هو لتحيا اليمن حرة أبية.
فلقد سقط المنظرون للوطنية ومن خدعت الأجيال بفكرهم وانبرى الإنسان اليمني البسيط هو من يحمى العرض والأرض من فكر الظلام وأحذية العدوان.
عاشت اليمن التي نحيا في ضحى أيامها المجد والخلود للشهداء ممن هم الآن في ميادين الشرف يرهبون الطغاة.. العزة لليمن وإنسانها لا حشراتها المافونة المتمثلة بالعملاء وسدنة القبح.

قد يعجبك ايضا