لحظة يازمن..تقاطيع
شعلة
هي شعلة من نار كلما أقترب منها لسعنه اللهبه يبتعد منها.. ليس تجنبا للسلامة بل هي مرارة الخيبة لأن اللسعة تسم الأصابع بحريق في الأطراف وتظل النار المشتعلة أمام البصر دائما.
تساؤل
تمر الكثير والكثير من الصور والوجوه في مرايا العين لكن القليل و القليل من تلك الصور والوجوده تبقى في الذاكرة الغريب أن بعضا من الصور والوجوه تعبر خطفة لمحة.. وتظل ثابتة في الذاكرة.. وتبعث السؤال .. لماذا¿
عيون
هناك من العيون من تجذب إلى رحاب الحزن والشجن والحنين وهناك من العيون من ترمي الناظرين إليها إلى خارج العالم
صدفة
يوما ما حين إلتقت عيناهما مصادفة إرتبشت نفسه كبركة ماء كانت ساكنة ففاضت لا نظرتها.. رمية حجر حركت السكون..ففاضت النفس.. بعيدا طائرة في الفضاء تبكى حال الصدفة التي لا تتكرر في الزمن غير مرة واحدة.
زمن
يذوب دقائق وثوان يتسرب متخفيا لا تراه العين إلا في خطفتين من النظر حين يشتعل ضوءا.. في نهاره ويندمج في الغدرة.. في ليلة.. نمر عابرين فوق سجادته بدون أن ندري.. ولا نعلم أنه يطويها خلفنا.. لأننا قلما نحس بخطواته الخافته أو نسمع إيقاعاته الدوارة.