أوقفوا القتل والدمار واذهبوا بöنا للحوار
?.. من الصعوبة بمكان إحراز الدقة في وصف المشهد المأساوي الخطير والمتفاقم الذي أوصلت بلادنا إليه عاصفة الجرم و استباحة القتل والهدم.. والتي تقودها المملكة العربية السعودية ومن معها من بعض الأقطار العربية المرتهنة لإملاء المصالح الخاصة على حساب المبادئ الدينية وقيم الأخوة العربية وواجبات المصلحة القومية والمصيرية العليا !!
وفي مواجهة من!¿ الوطن العربي الأصل ومهد كل العرب.. الجمهورية اليمنية. . وموجهة إلى أين ¿¿ إلى صدر شعبنا الأبي الصابر المكافح… والذي يعاني ميراثا ثقيلا من الفقر والحرمان!! وماانفك يصاول التحديات الداخلية العصيبة الأمنية والاقتصادية والسياسية وغيرها ممالا يخفى على الجميع !
الشعب العظيم الذي لا يمكن أن تقلل التضحيات الجسيمة والاعتداءات الأليمة من إبائه وكبريائه وصموده أمام كل أشكال الابتلاء والبلاء والاعتداء. وهو قبل ذلك كله الشعب الذي يعتز كل عربي أصيل بالانتماء إليه .. !!
إذن ما هو السر الكامن وراء هذا الإصرار المكشوف على تعمد الإجهاز على قواته المسلحة والأمن وضرب منشآته وتجهيزاته وإمكانياته المحدودة.. والتي تم توفيرها وتحقق بناؤها من قوت يومه وثمار كفاحه ومعيشته اليومية!!
ولصالح من يتم ضرب وتدمير كل مقومات الحياة الأساسية الأخرى ¿¿و من سوف يحفظ الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز بعد كل هذا التخريب والتدمير ¿
هناك أسئلة كثيرة و خطيرة لا بد ستجيب عليها الأيام حول حقيقة البواعث والأسباب حول كل هذا الذي جرى ويجري دون مبالاة بالنتائج الكارثية التي تتفاقم مع الضربات العدوانية ليس على الجمهورية اليمنية وحدها وعلى وحدة الشعب وأمنه واستقراره وحاضره و مستقبله بهذه الصورة التدميرية العاتية والتي ما انفكت تزهق الأرواح.. وتسيل الدماء.. وتقضي على الإمكانيات والقدرات الاقتصادية والاستراتيجية والخدمية وليس القدرات والإمكانيات العسكرية والأمنية فحسب بل وإهدار أرواح ودماء المواطنين والممتلكات العامة والخاصة فضلا عن هدمها المباشر للمشاعر النفسية والأواصر العقيدية والأخوية بين أبناء الأمة العربية الواحدة!
لا تكفي عملية الرفض والإدانة والتنديد لهذا العدوان التدميري الخطير على كافة المستويات ولن تعمى الأبصار عن إدراك حقيقة البواعث والمسببات أيا كانت لأنها تفقد معناها مع كل ما حدث ويحدث على امتداد أجزاء كبيرة من الأرض اليمنية الغالية وقد تجاوزت مقاييس الصراع السياسي والعسكري ! ولن نستمر في طرح الأسئلة فالنتائج التي يتشكل منها المشهد في نهايته سوف تعطي الإجابات الأكثر وضوحا ودقة ويقينا و تشرح البيانات غير المتوهمة !
والأهم من ذلك كله اليوم وقبل الغد أن يتم وقف هذا العدوان¿¿ وعلى الأخوة القادة العرب الصامتين والمتفرجين ولا نقول اللا مبالين أن يتدخلوا من أجل التدليل بأن هناك يقظة عربية واعية لما يحدث وتأثيراته ومردوداته على الأمة العربية وحاضرها ومستقبلها وأن هذه الأمة مازالت تمتلك الضمير الحي و في المقدمة منهم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان حفظه الله وأطال في عمره كما نسأله سبحانه وتعالى أن يوقظ ضمائر بقية القادة العرب وليطووا تلكم الصفحة السوداء من تأريخهم وأن يأخذوا بيد إخوتهم اليمنيين إلى رحاب الصفحة المشرقة على مائدة الحوار طالما صار الكل يدعون للتوجه نحوه في كل كلماتهم وتصريحاتهم والعمل بما سوف يثمره الحوار !!
نعم أوقفوا العدوان والقتل والدمار واذهبوا بنا عاجلا لاستكمال ما بدأناه من الحوار!!
أما عن صمود شعبنا وقدرته على تحمل جور العدوان والتغلب على كل آثاره ونتائجه فالتاريخ اليمني الناصع قديمه وحديثه حافل بالإجابة والله ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل
من نص طويل بعنوان (( عن ومضات الفجر القادم ))
يا وطن الضاد وكل حروف العلة
قد تذبل كل الأزهار
وتموت جميع الأشجار
لكن الأنواء تبيح سؤالا آخر¿!
هل ييبس من داخله جذع النخلة¿¿
•••
مطلوب أنت لمعصرة النفي الوحشية
وحالات الترويض الأممية
في معمعة الميديا المكشوفة
وعلى مجمرة الترهيب ونار الإرهاب
وحروب التمزيق الأهلية!!
وتلاحقك الأشباح كمطرود من جنتهم!!
من خارطة المدنية!!
خارج حقل الحرية !!!
&