مبين..مجتمع ضارب في القöدم.. وقلاع وحصون وجبال شامخة
إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي

أخي القارئ الكريم.. يسرني أن أقدم لك في هذا العدد من صحيفة الثورة الغراء مديرية مبين وبلادنا تواجه أكبر تحدي شهدته في عصرها الحديث وفي ظل الأزمة السياسية الخطيرة التي تكاد أن تعصف باليمن شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وتكاد تغرق بمكونات المجتمع المدني الذي حاولت الأجيال اليمنية بناؤه خلال الأربعين السنة الماضية والذي بداء يتبلور في بداية القرن العشرين في مدينة عدن في عهد الاستعمار البريطاني وفي منتصف الخمسينيات في عهد الإمام المرحوم يحيى حميد الدين في تعز وأنا أقول للساسة اصلحوا نياتكم أولا وثانيا تكاتفوا فيما بينكم لأنكم مستهدفين كأشخاص ولن تنفعكم الأموال التي جمعتموها عندما تفقدون ثقة شعبكم بكم كما أن المجتمع الإقليمي والدولي سوف يتخلى عنكم وما يحدث في الصومال والعراق وسوريا خير عبرة لنا جميعا أيها السياسيون.. وإنني أخاطبكم أخواني وأبنائي وأحفادي في الشمال والجنوب والشرق والغرب إن وحدتكم هي طوق النجاة لكم جميعا وهذا ما يؤكده لكم تاريخ اليمن الأقرب فلم نستطع أن نحقق الكثير من الإنجازات إلا في ظل الوحدة وعندما ظهرت بوادر فقدان الثقة بين شركاء الوحدة وبداء الشيطان يوسوس بينهم بدأت الانتكاسة إلا أنني واثق بأن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنا وكلي ثقة بأن شعبنا العظيم ومعه المخلصين لهذا الوطن الذين يملكون حسا وطنيا ويتحلون بالصدق والإخلاص والنزاهة قادر على أن يدير شؤونه