خواطر

فؤاد عبدالقادر

 - الموسيقى وتعليم التربية الفنية
الموسيقى لغة مسموعة ترقى بذوق الإنسان ومشاعره وتعامله مع الآخر.
تعليم الموسيقى
الموسيقى وتعليم التربية الفنية
الموسيقى لغة مسموعة ترقى بذوق الإنسان ومشاعره وتعامله مع الآخر.
تعليم الموسيقى ومنذ الصغر ليس جريمة ولا يتصادم مع الجانب الديني أو الأخلاقي.. لأنها تسمو بالإنسان وتجعله أكثر إحساسا وإنسانية في تعامله مع من حوله من البشر وهي مثل تعليم الرسم.. الفن التشكيلي أيضا ومنذ الصغر ورسم لوحة لجمال الطبيعة والتمعن بقدرة الخالق جلت قدرته.
مادتان تعليميتان.. من المفروض أن تكونا ضمن المنهج الدراسي في المدارس بالمراحل الثلاث.. لأن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر أتذكر إن لم تخني الذاكرة أن مادة التربية الفنية.. والموسيقى كانتا تدرسان في مدارس الجمهورية .. لا أعلم إذا كانت ضمن المنهج أم لا.. فجأة اختفى تدريس المادتين دون سابق إنذار.
المادتان: التربية الفنية والموسيقى مهمتان للطالب لتنمية مدراكه الحسية والعقلية.. كما أنهما تحلية للمواد الجافة التي تدرس في المنهج المدرسي وبالإمكان ومن خلال دراسة الموسيقى أو الرسم أن نصنع فنانا تشكيليا أو موسيقارا تفتخر به البلاد.

قد يعجبك ايضا