فواكه جلسات ¿¿ معقول !!

عبدالرحمن بجاش

 ابتداء أقول كما يقول الجميع (ناقل الكفر ليس بكافر), لكنني مستعد إذا لم يصدر أي توضيح من الهيئة المكلفة بمحاربة دولة الفساد نيابة عن المجتمع, إذا لم يصدر توضيح منها فلدي الاستعداد لأكفر بكل القيم وبكل الذي عولنا عليهم تصحيح مسار حياتنا لنجدهم وقد انخرطوا في اللعبة حتى أذنيهم !!¿¿ , أقرأ الآن ويدي على رأسي ما كتبه أو أعده د . أحمد عبدالله القاضي الأمين العام لهيئة مكافحة الفساد ونشر كجزء ثان في (الأولى) ويتحدث عن مخالفات لو صحت فاقرأوا على كل شيء السلام, ومع قراءتكم السلام على كل شيء فستصبح تسمية المواطنين للهيئة (هيئة الفساد) صحيحة وبالمطلق ويا أرحم الراحمين ليس لنا إلا أنت, إذ خلاص لم يعد لنا ملجأ إلا أنت , تحت عنوان فرعي (كيف يستقيم الظل والعود أعوج) يقول التقرير (…..ويتقاضى مثلها العشرة الأعضاء الآخرون , إلا في بدل السكن يأخذ الفرد الواحد75000 ريال باستثناء أربعة من ضمنهم رئيسة الهيئة يتقاضون بدلا بواقع 125000 شهريا للعضو وهو نصف مخصص رئيستهم بإجمالي 300000 ريال راتب 10 موظفين فقط لبوفيهات مكاتبهم !! وهذا غير الـ 60000 ريال فواكه جلسات لكل عشرة اجتماعات) معقولة وفي بلد يئن الناس من الفقر و الجوع و البطالة يخصص مبلغ كهذا مقابل فواكه ¿!, الناس مش قادرة تشتري دفاتر لأولادها ليذهبوا إلى المدرسة !!!!!, وتحت عنوان فرعي آخر (أ . المرافقون الأشباح), يقول التقرير أن قرارا اتخذ قضى بموجبه أن يقبض كل عضو مستحقات مرافقيه الخمسة بنظره !!! , يقول الأمين العام (احتجيت على هذه الظاهرة كاتبا بأن المال العام لا يصرف على الأشباح , فأضاعوا الورقة, كررت للإدارة المالية بأن لا تصرف إلا لمن لديه ملف شخصي في إدارة شؤون الموظفين, هناك جدول يبين ما تقبضه رئيسة الهيئة مستحقات مرافقيها (الأشباح), وفي التقرير الذي أعده الأمين العام هناك بدل محروقات بواقع مائة ألف ريال في الشهر لرئيسة الهيئة ولكل عضو, ثم هناك بدل الجلسات, ثم هناك ما هو أمر حسب التقرير (……أمرا بصرف مستلزمات منزلية للمرافقين الوهميين والسائقين شملت بحسب الجدول من دون حصر : 66 سريرا جديدا , 66 فراشا , 120 مخدة, الهيئة كما التقرير تصرف بطانيات وجواكت الشتاء), سآخذ مخدة من الـ120 واضعها تحت خدي انتظر توضيحا من الهيئة, وإلا سأعتبر ما قاله التقرير في جزئه الثاني صحيحا, ويكون من واجب النائب العام أن يحقق في الأمر, أتمنى ألا أعود إلى ما كتبته حين هب الجميع وأقصد الجميع الذين تعرفونهم يرشحون أنفسهم لعضوية قيادة الهيئة ليس من أجل محاربة الفساد, قلت يومها من أجل امتيازات ما أنزل الله بها من سلطان, يكون السؤال الاستنكاري هو ما قاله إبراهيم الحمدي ذات مرة في إحدى خطبه الجماهيرية ………………. واللهم اشهد.