أهمية دعم الأمم المتحدة لإنجاح تنفيذ مخرجات الحوار

محمد راجح سعيد


 - بالرغم من مضي عشرة أشهر على انتهاء مؤتمر الحوار الوطني والذي انتهت أعماله بنجاح إلا أن ذلك لا يكفي في نظر القيادة السياسية برئاسة المشير الركن عبدربه منص

بالرغم من مضي عشرة أشهر على انتهاء مؤتمر الحوار الوطني والذي انتهت أعماله بنجاح إلا أن ذلك لا يكفي في نظر القيادة السياسية برئاسة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني أصدر رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا بتشكيل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار وقد ضمت اللجنة قرابة 90 شخصا من مختلف التيارات الحزبية والسياسية في اليمن كما أن بعض أعضاء اللجنة قد كان لهم دور فعال في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني مثل الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان.
لاشك أن دعم الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار له إيجابيات كثيرة وهذا الدعم سواء من الدولة أو الأمم المتحدة سيعزز من وجود اللجنة واستمرارها في إنجاح عمل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار.
والأهم في نظرنا ونظر الشعب اليمني كله أن تهدأ الأمور وأن تنتهي المماحكات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية هنا وهناك والغريب في الأمر أن الشخصيات السياسية التي شاركت في إنجاح الحوار الوطني لها ضلع في المشاكل التي حدثت مؤخرا في اليمن مثل أحداث عمران.
وهنا نتساءل: لماذا هذا التناقض أليس مستقبل اليمن المنشود هو الذي يراهن عليه كل اليمنيين خاصة إذا ما عرفنا أن العالم كله قد وقف مع اليمن من الأزمة السياسية الطاحنة التي بدأت منذ بداية 2011م وكانت المبادرة الخليجية وبدعم من المجتمع الدولي هي الحل الأنسب لخروج اليمن من أزمته السياسية الطاحنة.
إن العالم الذي وقف كله يساند اليمن لن يستمر في دعم اليمن إذا لم يصطلح اليمنيون فيما بينهم.
وفي الأخير نهيب بدور الأمم المتحدة وبالأشقاء من الخليج على ما بذلوه في دعم اليمن والخروج من مشكلته السياسية الطاحنة.

قد يعجبك ايضا