المخا…..بين أحمد عثمان والمنسعين.. ¿¿

عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش –

قلت هنا ذات صباح إن المخا ليس ((المفرق)) !! , والمخا كتاريخ وكلحظة ضاغطة على همنا العام أضحت عنوانا يكتب بمنطقين , منطق جميل يرنو من خلاله إلى المستقبل الكاتب الكبير الصديق أحمد عثمان , ومنطق يقوده ولا يزال أصحاب النظر إلى المخا على أنها ((المفرق)) وما يمثله من حالة هيمنت على تفكير كثيرين صاروا يؤمنون إيمانا لا يتزعزع بأن على التاريخ المجيد أن يرضخ لمنطق ((المهربين)) بكل أشكالهم , والتهريب لا يقتصر على المخدرات والأسلحة وما بينهما , هناك من يهرب الأحلام ومستقبل الشعوب أيضا !! , ولديه القدرة على المغالطة والمداورة وبألسن (( المنسعöين )) وما أكثرهم وابتليت بهم تعز تحديدا !!, وهم الذي يروجون لبضاعة المهربين أيا كانت !!! , هذه الرسالة إلى احمد عثمان بما يمثله روح الساحات وأمل لا بد أن نظل نمسك بتلابيبه مهما حاول مهربو احلام الانسان أن يئدوه , يا صاحبي العزيز إنه مالم ترفع القوى المدنية صوتها وتقول: إن المخا جزء من هذه البلاد ويكفيها ((ركúبه)) , واسمع حكاية الاثنين فوق الدباب وفي أحد شوارع العاصمة, أحدهم يسأل الآخر : من أين أنت ¿¿ – من المخا, – وأنت ¿ – من ( ……) , تحدثا كثيرا , حتى سئل صاحب المخا: أيش المطلوب ¿ أجاب المخاوي (( قل للخبره يتزحزحوا قليلا من فوق ( الأعúدان ) إلى الظهر , تعبنا ركúبه ,ونزل من الدباب , والخبرة حتى لا تذهب بالبعض الظنون هم تحديدا من نهبوا البلاد كلها ,هكذا نكون واضحين , فقل للمنسعين أن يقولوا لخبرتهم (( يكفي ركúبه )) , هكذا المفترض , لكن المنسعين كل يوم (( يتفúدوا لهم)) ( لا تتزحزحزو فقط حسنوا شروط الركبه ) , لا نريد أن نصاب بالشطط او بالنزق أو نعود إلى مرحلة (( العرعار )) لكن للناس حقوقا في المخا مثل أي حقوق لأي مكان في البلاد نقف معها ونشد أزر المطالبين بها , فقط مطلبنا الإضافي يكون بلسان منبسط مبين للقوى المدنية (( يكفي ركبة للبلاد كلها )) وفي ما يتعلق بالمخا فلا بد أن يرتفع صوت أصحاب المصلحة الحقيقية في عودة المخا إلى سابق عهدها المجيد وهو ما يقف في وجهه المنسöعون وأصحاب منطق أن المخا هي المفرق ويجب أن (( تظل هكذا )) , الآن يا صديقي أحمد عثمان تشن حرب شرسه لسانها المنسöعون في سبيل ألا يخرج مشروع الميناء إلى النور , أين الرجال من لا يهابون في الحق أحدا ¿¿ أين النعمان الجديد ¿¿ أينهم ¿¿ أين صدى صوت الساحة والتي دفعت أجمل ما فيها في سبيل البلد كله  يصل إلى كل اذن يطالب بالمخا ميناء لكل يمني ولا نقول لتعز وحدها , ولو قلناها فهي الجزء الأكثر انتماء لوطن لا يزال في الحلم , لكنها لن تنكفئ على نفسها وثمة مدينة تحمل وطنا !! , قدر تعز بدون من ولا تكبر ولا تعال أن تكون يمنية خالصة لها هموم أبنائها من الظاهريه إلى صالة وبينهما الجحملية وعلى كتفها حوض الأشراف والحوبان بطاهشها جزء أصيل من اليمن كله !! , الآن صدقني يا صاحبي أن الميناء سيوءد , وبسبب المنطق الآخر ولسان كل منسع منبهر ب……. !! , واصل الطرق على الحديد ليصل الصوت إلى كل أذن صدئة, هذا قدر الأقلام الكبيرة تحمل هم شعب , ويكفيك شرفا أن رجليك لا زالتا تحملانك من زمن الصفاء إلى زمن نحلم فيه بوطن يسكن أعماقنا كما سكن أعماق كل اليمنيين الأحرار من خارج دائرة المفرق وتوابعها والله المعين ……..