إسرائيل تحول غزة إلى جحيم¿

أحمد الأكوع

 - 
الصهيونية كوحشيه ولدتها الوحشية أن تقتلع شعب ( فلسطين ) من جذوره ولكن من الذي يستطيع أن يمنع شعب فلسطين من أن يحذر نفسه من جديد ويمد قامته أمام كل الرياح¿

الصهيونية كوحشيه ولدتها الوحشية أن تقتلع شعب ( فلسطين ) من جذوره ولكن من الذي يستطيع أن يمنع شعب فلسطين من أن يحذر نفسه من جديد ويمد قامته أمام كل الرياح¿
ولينتظر العالم وينظر أن هذا العنف الذي خلق إسرائيل هو الذي سوف يعملق القامة الفلسطينية لأن المجتمع الفلسطيني يتميز عن سائر الشعوب العربية يتميز بذكائه وقوته وثباته في معاركة مع الصهاينة منذ عام 1948م.
فما معنا أن يقوم الجيش الصهيوني بضرب غزة بأنواع الأسلحة ويقتل الأطفال حتى وهم في ملاعبهم والمصلين وهم في مساجدهم يضرب يدمر بصورة بشعة ومتهورة والمقاومة تقف كالجبال الشامخة أمام هذه الأسلحة المدمرة ويدافعون عن أرضهم ووطنهم فما أروع هذه المقاومة الفلسطينية لقد أثبتت وحدها أكثر من سبعة أو ثمانية جيوش وحققت وحدها النصر أنها هذه المقاومة التي حققت أكثر ما حققته الجيوش لأن المسالة نقاوة وإخلاص أكثره جيوش وأصحاب حق لا أصحاب اعتداء إذا فقد تأكد استحالة إبادة الفلسطينيين وتراءت إمكانية انقراض إسرائيل كعادة القتلة المتوحشين لأن القتلة بحكم الله هم ينقرضون على حين ينموا الشهداء بالشهادة لماذا¿ لأن القوى الثائرة بمنطق التاريخ لا تنتهي ولا تتوقف والعجيب والغريب الآن هو وقوف العالم المتحضر إلى جانب إسرائيل وحتى المظاهرات منعت في العواصم الغربية كما هو حال فرنسا التي قررت منع المظاهرات وهي رائدة الديمقراطية في العالم ورائدة الحرية وحقوق الإنسان.
العيد والناس..¿
لم يكن العيد هذه السنة بأحسن حال من الأعياد التي سبقت في السنوات الماضية فقد جأ هذا العيد والحروب تنشب في كل مكان والكيان الصهيوني يعتدي على غزة وبمختلف الأسلحة جوا وبحرا وبرا حتى كأن غزة قادرة على استيعاب كل تلك الأسلحة التي شنتها إسرائيل على غزة ولم ترحم طفلا ولا أمراة ولا شيخا مسنا بل تصب أسلحتها على رؤس الأحياء وتدك البيوت والمساجد والمدارس على رؤس أصحابها والعالم يتفرج على هذه الحرب وكأن الفلسطينيين يستحقون هذا الموت الذي تقوم به إسرائيل بلا خجل ولا حياء من الله ومن خلقه.

شعر
أنا لست مني إن أتيت ولم أصل
أنا لست مني إن نطقت ولم أقل
أنا من تقول له الحروف الغامضات
أكتب تكن!
واقرأ تجد!

قد يعجبك ايضا