ركعة في محراب اليقين
أحمد المعرسي
ماذا¿ ويرتجف السؤال
ويهز قلب الصبö حال
ماذا ¿ وأشهد نخلة
سكرى تحاصرها الغöلال
لكنه حالي وأدري
أنني خمر حلال
وتذوب أشواقي بباب
أهله في الغيبö سالوا
قالوا: بأني عاشق
يا ليت ما باحوا وقالوا
يا من يغيب عن العقولö
الوعي أصعب ما ينال
أنا مؤمن أن المحبة
روح من ودوا وغالوا
وبأن عرشك آيتانö
هما الحقيقة والخيال
جل الذي قال: المحبة
في الوجودö هي الجلال
إني أحبك والمنى
في عرشö أشواقي ثقال
إني أحبك غير أني
في خدودö الذنبö خال
إني أحبك أهل ودöك
عند بابöك لن يطالوا
سبحانك اللهم أقرب
ما يكون بك الوصال
يا من ويرتد الصدى
لتذوب في طوري الرمال
هذي عصاي كسرتها
وتوكأتú روحي الجبال
وعجلت نحوك, رب ذنب
نحو وجهö اللهö دال
أنا في الطريقö إليك
خوفي والدموع هما الرحال
يا من خزائنه القلوب
وعرش معناه الجمال
قلبي بواديك المقدسö
جذوتانö لها اشتعال
ما خفت منك لما أخاف
وسبحتú حولي التلال
سبحان من خلق المعاصي
كي تذل له الرجال
وأنا المقصر ما لذنبي
في يدö الدنيا مثال
لكنني في بابö من
قال: الذليل لدي ضال
يا من وتسجد حسرتانö
وينحني قلب مقال
أتراك تسلمني لنارöك¿
لا … فذاك هو المحال
ظني بأنك راحم
والظن بالرحمنö مال
ولقد أتيتك تائبا
في ركبö من صالوا وجالوا
زادي ودادك والنبي
وأحرف ثكلى وآل
