أول هطـول أفـقـي للأعلى

زاهر حبيب

———————–
ها أنا أتسلقك
كدخان يداعب الريح على استحياء
أيها التهúمة المتجددة
أتسلقك لأجفف أبجدياتي التي ابتلت هناك
ومايزال بوحي منهكـا بالقوافي
(والخليل) يلوöح لي
بمدö البحرö سبعة أبحر
فدعني أتعلق بمنشورö غسيلك الضبابي

وأغني
.

.

أيها الليل:

لماذا
كلما هطلت بوحـا
تحúرث سطورöي
بتثاؤبك
لتنبت أحرفي بلونöـك ¿

أيها الصمت:

لماذا كلما هممúت بنفخöك
في رغوتي خöلسة
تتهمني بالثرثرة¿

أيها الوجع:

لماذا كلما تذكـرúت أنـي تراب
تثöـيـر فöي زوبعتك¿

أيها الوطن:

لماذا كلما جئت أبحث عنك في صداك
أجدك أسى يستشöف الضياع¿

لماذا¿

لماذا¿

لماذ ¿
.
.
مازلت أضاجع أسئلتي كل نزف
وأحلم سöفاحـا بجواب
يقول
لي
.
.
يا أبي

قد يعجبك ايضا