الترب يحدث فرقا..
عبدالله دوبلة

يحدث الأفراد فرقا في وظائف الأجهزة والمؤسسات التي يشغلون مسؤوليتها من هؤلاء وزير الداخلية عبده الترب.
يبدو هذا الفارق في العملية الأمنية الكبيرة مؤخرا ضد ثلاث من أخطر الخلايا الإرهابية في أرحب وشارع تونس وحي شملان في العاصمة والتي كانت وراء العديد من الاغتيالات التي طالت سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين. كأول عملية من نوعها منذ سنوات.
من المهم رؤية هذا التحول الجديد في أداء الجهاز الأمني والإشادة به ودعمه لأجل الارتقاء به ليكون بحجم المسؤولية المنوطة به في حفظ أمن البلد واستقراره ومن المهم أيضا رؤية دور الترب في هذا التحول أيضا.
فالأوضاع السيئة التي يتحجج بها الكثير من مسؤولي اللحظة الراهنة ليس مبررا على الإطلاق لبقائها ولبقائهم فتحت هذه الحجة لطالما برر لوزير الداخلية السابق عبدالقادر قحطان وأن تغييره في هذه الأوضاع لن يحدث فارقا إلا أن الترب أبطل هذه الحجج فمجيئه إلى الداخلية أحدث فارقا بالفعل.