تلويحات

محمد القعود

(1)
لارغبة لي في مجادلة الفراغ
لارغبة لي في اقتناص أنوثة فكرة عابرة
لارغبة لي في مخاصرة وردة عاشقة
لارغبة لي في ارتشاف قصيدة ثملة بالجنون
لارغبة لي في صداقة اسمي ومنادمته عن شهقاته المسربة بين كنايات الوقت,.
(2)
ما عدت أنا , صرت أشبهني في حالات نادرة,,لذلك لاغرابة ان أشهرت في وجهي لغة مفخخة بالعناد و الفراغ.
(3)
في الدمعة القادمة سأعتذر لأيامي الماضية..!!
(4)
كلما هممت بقطف قبلة ناضجة الشهقة ,المح ان هناك بعض ظلال قاتمة تترصدني..,,,,,,,,,!!!
(5)
هل تراها أبقت لي في قلبها شرفة صغيرة أغرد لها كل صباح بحبي الذي باعته لوحشة القسوة والنسيان,,!!
(6)
لم أعد أرى في الكلام أية جدوى,لأنها تشرد بنظراتها في البعيد وتترك يدي في الصمت دون عناق..!!
(7)
تعبت الانهار من مسارها الطويل ,ولم أجد لنهري اي ضفة تستريح عليها أسفار أشواقي
عليها القبلة ,, تقول انها ستذهب الى النوم ,,بينما هي تودعني على شاشة الفيس بوك ,لتذهب الى فضاءات الفيس ودردشاتها الفوضوية ,,وتتركني ارد جحافل الليل بملامحي التي تتابع انسحاب أنوار تلك التي تمارس معي العابها الذكية …هههه!!
(8)
ترى كيف تنام تلك الوردة وعلى أي كف تلقي بأحلامها , وهل مازالت ملامحي منقوشة على خطوط يديها ,أم ان لحظة وهم عابرة قد طمست رائحة شوقي من دفء أناملها¿¿¿¿