تدشين فعاليات ملتقى الإبداع الشعري الأول بالعاصمة
بدأت بصنعاء أمس فعاليات ملتقى الإبداع الشعري الأول الذي تنظمه على مدى أسبوع مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون بمشاركة أكثر من 50 شاعرا وشاعرة من مختلف المحافظات.
وفي حفل التدشين أكد رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أن الشعر هو الملاذ الروحي واللغوي لمعالجة أوجاع وآلام المواطنين.. معتبرا الشعر البراءة والبراعة والبقية الباقية التي تحفظ للأرواح شفافيتها وكينونتها .
ودعا الدكتور المقالح وزارة الثقافة إلى إعطاء اهتمام خاص بهذه الكوكبة من الشعراء المشاركين في الملتقى الشعري الأول القادمين من حيث ولد الشعر في الأرياف والقرى اليمنية المتناثرة تقديرا لجهودهم الآتية بعيدا عن العاصمة التي تستولي على كل شيء وهي تدعي أنها لا تستولي على شيء.
وألقيت عدد من الكلمات من قبل وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي رئيس المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية الدكتور فارس السقاف ونائب وزير الثقافة هدى أبلان .. ثمنت في مجملها جهود مؤسسة الإبداع على رعايتها الشعراء الشباب وتبني إقامة الملتقى الشعري الأول الذي سيناقش عددا من المحاور المتعلقة بهموم وتطلعات الواقع الأدبي والشعري في اليمن.
واستعرضت الكلمات سمات وخصائص الشعر ودوره في استنهاض الهمم وتعزيز الوحدة الوطنية وإنارة الطريق ومعالجة هموم وقضايا البلد خصوصا في الوقت الراهن.
عقب ذلك بدأت جلسات أعمال الملتقى حيث قدم رئيس المؤسسة الأديب والشاعر الدكتور عبد الولي الشميري محاضرة نقدية بعنوان ” مدخل إلى فنية الشعر ” تناول فيها مدخلا تعريفيا لأنواع من الأدب والشعر الفصيح والعمودي والإحادي والتفعيلي والحر وقصيدة النثر إضافة إلى التعريف بمواهب الرواية والقصة والقواعد المتفق عليها عند النقاد.
حضر الافتتاح رئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الباري طاهر ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والأدباء والكتاب وعدد من المسؤولين ” سبأ”